تُعد اللحظات الأولى بعد ولادة الطفل من أهم وأجمل الفترات التي لا تُنسى في حياة كل أم. وتؤكد الدراسات العلمية أن هذه الفترة، التي تُعرف بـ"الساعة الذهبية"، تحمل فوائد صحية ونفسية هائلة لكل من الأم والمولود. في هذه المقدمة، نتعرف على الأهمية الكبيرة لهذه الساعة، وكيف يمكن أن تشكل أساسًا متينًا لنمو الطفل وصحته، وتقوية العلاقة بينه وبين أمه.

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الأهمية الكبيرة لـ"الساعة الذهبية" الأولى بعد الولادة، مؤكدة أنها فترة حيوية للطفل والأم معًا.

فوائد الساعة الذهبية للطفل

تغذية متكاملة: إفراز "لبن السرسوب"، الذي يُعرف باللبن الذهبي، وهو غني بالعناصر الغذائية الضرورية التي تعزز مناعة الطفل وتمنحه بداية صحية.
نمو صحي: إفراز هرمونات مهمة تساعد على تنظيم أعصاب الطفل وتساهم في تهدئته.
تنظيم وظائف الجسم: تساعد على تنظيم درجة حرارة جسم المولود ومعدل ضربات قلبه وتنفسه.

فوائد الساعة الذهبية للأم

إنتاج الحليب: تحفز هذه الفترة إفراز هرمونات مثل الأوكسيتوسين والبرولاكتين التي تساعد على إنتاج الحليب، مما يسهل عملية الرضاعة الطبيعية الناجحة.
الترابط العاطفي: تعزز من التلامس الجسدي بين الأم وطفلها، مما يقوي الترابط العاطفي بينهما.
التعافي من الولادة: تساعد على تقليل نزيف ما بعد الولادة، كما تساهم في تقليل التوتر والاكتئاب لدى الأم.
تؤكد الوزارة أن هذه الساعة ضرورية لكل من الأم والطفل، وأنها جزء أساسي من مبادرة "الألف يوم الذهبية" التي تهدف إلى تحسين صحة الأجيال القادمة.