كشف بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، عن تراجع كبير في أسعار دمى لابوبو بعد اختفاء التريند الذي صاحبها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح صفا ، أن هذه الدمى كانت تُباع في بدايات انتشارها بأسعار مرتفعة جدا، حيث كان يتراوح، حينها، سعر الدمية الواحدة بين 2000 إلى 30 ألف جنيه تبعًا لحجم الإصدار وندرته، ما دفع بعض الورش المحلية إلى تصنيع نسخ مشابهة بأسعار أقل.
وأضاف أن مع مرور الوقت وتراجع الإقبال، توقفت الورش عن إنتاج النسخ المحلية، بينما انخفض سعر الدمى المستوردة ليبلغ حاليًا نحو 75 جنيهًا كسعر جملة، معروضًا في الأسواق بأسعار لا تتجاوز 100 جنيه نتيجة ضعف الطلب.
وأشار صفا إلى أن معظم التجار الذين استوردوا هذه الدمى تمكنوا من بيع كمياتهم خلال ذروة التريند بأسعار مرتفعة، في حين يبيع من تبقى لديه المخزون الحالي بأسعار زهيدة مقارنة بالفترة الأولى او يبيعها بأسعار اقل من جملتها فيخسر فيها.
وفي سياق اخر تراجع عالميا سهم شركة بوب مارت الصينية، المصنعة للدمية الشهيرة لابوبو، خلال تعاملات الأسبوع الحالي في بورصة هونغ كونغ بنسبة 6.21% ليصل إلى 259.6 دولار، مسجلًا أكبر انخفاض يومي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة في أبريل الماضي.
ورغم هذا الهبوط، يظل السهم مرتفعًا بأكثر من 180% منذ بداية العام، ما يجعل الشركة واحدة من أكبر شركات الألعاب قيمةً على مستوى العالم.
ويرى محللون أن الشعبية الواسعة التي حصدتها دمية لابوبو قد تتحول إلى نمط مؤقت، محذرين من اعتماد الشركة المفرط على نجاح هذه الشخصية، ومؤكدين أن استمرار النمو يتطلب إطلاق شخصيات جديدة قادرة على جذب اهتمام المستهلكين والحفاظ على زخم المبيعات.