الزمالك يقدم أداءً مميزًا دون جدوى

في مباراة كانت قريبة من أن تكون مثالًا للأداء القوي، قدم الزمالك أداءً جيدًا أمام كايزر تشيفز في دوري الكونفيدرالية الإفريقية، حيث سيطر على مجريات اللعب طوال الشوط الثاني، وخلق العديد من الفرص السهلة للتسجيل.

الفريق الأبيض منع الخصم تمامًا من تهديد مرماه، وكانت النتيجة تبدو في متناول اليد قبل الدقائق الأخيرة.

خطأ كارثي يحرم الفريق من الفوز

لكن كل هذا الأداء الرائع ذهب سدى بعد كرة عرضية بطيئة وعالية، كان من المفترض أن يسيطر عليها حارس المرمى محمد صبحي بسهولة، لكنها تحولت إلى هدف قاتل بعد أن تركها تتهادى إلى الشباك في الدقيقة الأخيرة، ليهدر الزمالك نقطتين ثمينتين ويُنهي المباراة بالتعادل.

غضب الجماهير ومستوى الحراسة المريب

الجماهير أعربت عن غضبها الشديد من مستوى حراسة المرمى، معتبرين أن أداء صبحي كان أقل من الحد الأدنى المطلوب، وأن الأخطاء المتكررة في هذا المركز كانت السبب الرئيسي في فقدان نقاط المباراة.

خلافات داخل الفريق تزيد الضغط

الموقف زاد سوءًا بعد تقارير أشارت إلى وجود خلاف بين المدير الفني جون إدوارد والحارس محمد عواد، ما أدى إلى استبعاد الأخير لصالح صبحي، وهو ما اعتبره البعض سببًا إضافيًا للنتيجة المخيبة للآمال.

الحاجة لإصلاح مركز حراسة المرمى

بهذا التعادل، يعود الزمالك بنقطة واحدة فقط، في مباراة كان الفوز فيها شبه مضمون.
الفريق بحاجة ماسة لإعادة ترتيب أوراقه في مركز حراسة المرمى، بعد سلسلة من الأخطاء الكارثية التي أثرت على النتائج في البطولات المحلية والقارية، بجانب التحديات الإدارية مثل إيقاف القيد وتأخر صرف المستحقات المالية.