يشعر كثير من الأشخاص أحيانًا بإحساس مزعج يُعرف بـ«حرقان المعدة»، وهو شعور بالحرارة أو الألم في الجزء العلوي من البطن أو الصدر، وقد يمتد أحيانا إلى الحلق.
يُعد هذا العرض من المشكلات الهضمية الشائعة التي تصيب مختلف الأعمار، وتختلف شدته من شخص لآخر تبعا لعدة عوامل متعلقة بالنظام الغذائي أو الحالة الصحية العامة.

ما هو حرقان المعدة؟

يشير حرقان المعدة إلى ارتجاع جزء من محتويات المعدة إلى المريء، نتيجة ضعف في عضلة الصمام الفاصل بينهما، وهذا الارتجاع يسبب شعورًا بالحرارة والحرقة في الصدر، وغالبًا ما يزداد بعد تناول الطعام مباشرة أو عند الاستلقاء.


الأسباب الشائعة لحرقان المعدة
تتنوع الأسباب المؤدية إلى الشعور بحرقان المعدة، ومن أبرزها:
الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة أو الحارة.
تناول الوجبات بسرعة دون مضغ جيد.
شرب القهوة والمشروبات الغازية بشكل مفرط.
التدخين أو تناول الكحول.
الضغط النفسي والتوتر المستمر.
زيادة الوزن أو ارتداء ملابس ضيقة تضغط على البطن.
الإصابة بقرحة المعدة أو التهابات المريء.

متى يصبح حرقان المعدة خطيرًا؟
قد يكون الحرقان عرضًا مؤقتًا لا يدعو للقلق، لكن في بعض الحالات يستدعي التدخل الطبي، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل:
ألم شديد ومستمر في الصدر.
صعوبة في البلع.
قيء دموي أو براز داكن اللون.
فقدان وزن غير مبرر.
في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب بدقة ووصف العلاج المناسب.


طرق الوقاية من حرقان المعدة
للتقليل من الشعور بالحرقة، يمكن اتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من وجبة كبيرة.
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية.
الامتناع عن التدخين.
رفع الرأس قليلًا أثناء النوم.
الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام.