في مشهد مؤثر لاقى تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، توجهت الطالبة "آلاء" إلى ورشة والدها عقب انتهاء أول يوم دراسي لها في كلية الطب، حاملة معها البالطو الأبيض الذي طالما حلمت بارتدائه، لتُهديه لوالدها في لحظة امتنان وفخر لا تُنسى.
آلاء، التي لطالما شاهدت والدها يعمل بجد في ورشة النجارة لتوفير احتياجات أسرتها وتعليمها، أرادت أن تشاركه أولى خطوات تحقيق حلمها، وأن تُدخل الفرحة على قلبه في المكان الذي كان شاهدًا على بداية الطريق.
وفي لفتة رمزية مؤثرة، قامت بإلباس والدها البالطو الأبيض، تعبيرًا عن تقديرها لتعبه ودوره الكبير في وصولها إلى كلية الطب، معتبرةً إياه "طبيبها الأول" وصانع حلمها الحقيقي.
الصورة التي التُقطت لهما داخل الورشة، وهو يرتدي البالطو بفخر، انتشرت بشكل واسع بين رواد مواقع التواصل، والذين أشادوا بتربية الفتاة ووفائها لوالدها، مؤكدين أن هذه اللحظات الصادقة تُجسد المعنى الحقيقي للنجاح والأسرة والدعم الأبوي.
وتداول المستخدمون القصة تحت عبارات مثل "ونعم التربية" و"بنت أبوها الأصيلة"، مؤكدين أن نجاح الأبناء لا يكتمل دون تقدير لتضحيات الآباء والأمهات، وأن المشهد يحمل رسالة قوية عن فضل الأسرة في صناعة المستقبل.