لا يعيش كيليان مبابي فقط حياة النجومية والإنجازات في الملاعب، بل يواجه يوميا تحديات نفسية وشخصية يراها قليلون، كما كشفت والدته فايزة العماري في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.

الشهرة عبء لا يراه الجمهور

أكدت فايزة أن الشهرة جعلت حياة ابنها العامة يوما بعد يوم أقل خصوصية، موضحة أنه لا يستطيع التحرك بحرية في شوارع باريس إلا في أوقات وأماكن محددة، وأنه غالبا ما يفضل التنقل بسيارته الخاصة حفاظا على الأمان والمظهر، وداخل الملعب فقط يشعر بأنه يستطيع أن يكون على طبيعته، لكن خارجه يواجه الخجل والعزلة.

صراع الحب وسط الأضواء

أوضحت الأم أن الحياة العاطفية لم تكن سهلة على مبابي، إذ أن الساحة العامة تشكل عقبة في إقامة علاقة ثابتة، كما أنه سألها: «هل تريدين امرأة في كل هذه الفوضى؟» لتدل هذه العبارة على أن الشهرة تُربك الرابطة العاطفية وتقيد حرية الاختيار والتعبير.


وفي أكتوبر 2024، تصدرت مبابي عناوين الأخبار إثر رحلة إلى ستوكهولم رُبط فيها بادعاء ارتكاب فعل يجري التحقيق فيه، ووالدته تذكر كيف غيرت الأمور حينها، وكيف تعامل معها كيليان وهو يحاول أن يبعد الشكوك عن نفسه.