الأربعاء، 23 ربيع الثاني 1447 ، 15 أكتوبر 2025

أضرار التبكير في زراعة القمح .. كيف يؤثر التبكير على المحصول وأنتاجه

حصاد قمح القمح فلاحين
قمح
أ أ
techno seeds
techno seeds
يُعد التبكير في زراعة القمح أحد الأساليب التي قد يلجأ إليها بعض المزارعين في محاولة لتحقيق الإنتاج المبكر، إلا أن هذه الممارسة قد تكون لها أضرار كبيرة على المحصول وجودته.

خاصة عندما تتم الزراعة في شهر أكتوبر، وهو ما يُعتبر تبكيرًا ملحوظًا قد يؤدي إلى العديد من المشكلات في مراحل نمو النبات.

1. قلة التفريع وضعف تكوين السنابل


يؤدي التبكير في الزراعة إلى قلة التفريع في نباتات القمح، مما يقلل من عدد السنابل في وحدة المساحة.
وهذا يؤثر سلبًا على إجمالي الإنتاج، حيث أن التفريع الجيد هو العامل الأساسي لزيادة عدد السنابل وبالتالي زيادة المحصول.

2. تأثير الطقس البارد على الإخصاب


عند التبكير في الزراعة، تتعرض النباتات لظروف جوية شديدة البرودة أثناء عملية طرد السنابل، مما يجعل الإخصاب وتكوين الحبوب غير مناسب. هذه الظروف تؤدي إلى انخفاض الإنتاج بشكل كبير بسبب فشل التلقيح السليم.

3. صغر حجم السنابل


التبكير في الزراعة يسبب صغر حجم السنابل، مما يؤدي إلى قلة عدد الحبوب داخل السنبلة الواحدة.
النتيجة النهائية هي إنتاجية منخفضة، حيث لا تحتوي السنابل الصغيرة على كمية كافية من الحبوب.

4. زيادة تعرض المحصول للهدر بسبب الطيور

عندما تُطرد السنابل مبكرًا وتصبح ممتلئة بالحبوب، فإنها تصبح عرضة للهجوم من الطيور أثناء فترة النضج.
هذا التعرض للطيور يؤدي إلى هدر جزء كبير من المحصول، مما يسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين.

الاستنتاج:


رغم أن التبكير في زراعة القمح قد يبدو وسيلة للحصول على محصول مبكر، إلا أن أضراره قد تتسبب في خسائر كبيرة من حيث الإنتاجية والجودة.

من الأفضل للمزارعين اختيار التوقيت الأمثل للزراعة وفقًا للظروف الجوية في كل منطقة لضمان نجاح المحصول والحفاظ على جودة الإنتاج.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة