محصول جيد ومتميز، هناك مجموعة من العوامل التي يجب مراعاتها أثناء مراحل زراعته سنتناول أبرز العوامل التي تساهم في إنتاج محصول أرز ذي جودة عالية، والتي تتضمن تحديد الموعد المناسب للزراعة، اختيار الصنف الجيد، والتعامل السليم مع الري والتسميد.

الزراعة في الموعد المناسب:

من أهم عوامل نجاح زراعة الأرز هي الزراعة في الوقت المناسب. يؤثر توقيت الزراعة بشكل كبير على نمو النباتات وتكوين المحصول، حيث يساعد في تجنب العوامل البيئية غير المناسبة مثل الجفاف أو زيادة الرطوبة.

اختيار الصنف الجيد وفير المحصول:

اختيار صنف الأرز المناسب يعد من العوامل الهامة التي تؤثر على جودة المحصول  يجب اختيار الأصناف التي تتمتع بمواصفات عالية من حيث مقاومة الأمراض والآفات، بالإضافة إلى قدرتها على إنتاج محاصيل وفيرة.

العناية بالتسميد المتوازن:

يعتبر التسميد المتوازن من العوامل الرئيسية التي تساهم في تحسين الإنتاجية يجب تطبيق المقررات الخاصة بالتسميد في الأوقات المناسبة وبالكميات المطلوبة، مما يساهم في تعزيز نمو النباتات وتحقيق المحصول الأمثل.

الاهتمام برش العناصر الصغرى:

تعتبر العناصر الصغرى مثل الزنك من العوامل الأساسية في زراعة الأرز. فقد تظهر علامات نقص هذه العناصر على النباتات في حال عدم الاهتمام بها، مما يؤثر سلبًا على المحصول. لذا يجب الاهتمام برش هذه العناصر عند الحاجة.

مقاومة الآفات والريم:

تعد الآفات الحشرية والأمراض من أبرز التحديات التي قد تؤثر على المحصول لذلك يجب استخدام الأساليب المناسبة لمكافحة الآفات، بالإضافة إلى مراقبة الريم (النمو غير الطبيعي للنباتات)، لضمان الحصول على محصول خالٍ من العيوب.

الاهتمام بعمليات الري:

يعتبر الري من العوامل الهامة التي يجب مراعاتها خلال زراعة الأرز  يجب تجنب تعطيش النباتات، خاصة أثناء مرحلة طرد السبل، حيث أن نقص المياه في هذه الفترة قد يؤدي إلى ظهور حبوب فارغة في السنابل، مما يقلل من جودة المحصول.

مراعاة الكثافة النباتية أثناء الشتل:

الكثافة النباتية لها تأثير مباشر على نمو الأرز إذا كانت كثافة النباتات عالية جدًا، فإن ذلك قد ينعكس سلبًا على المحصول. لذلك يجب التأكد من أن كثافة الشتل تكون متوازنة، لتوفير المساحة الكافية لكل نبتة للنمو بشكل سليم.

بإتباع هذه العوامل بعناية، يمكن تحقيق محصول أرز جيد يساهم في تلبية احتياجات السوق ويزيد من العائد الاقتصادي للمزارعين.