أ
أ
تعتبر شجرة الليمون من أشجار الحمضيات التي تحتاج إلى رعاية خاصة لضمان نموها الصحي والإنتاج الجيد فهي تتطلب ظروفاً بيئية ملائمة من حيث أشعة الشمس، الرطوبة، والري المناسب، بالإضافة إلى التسميد الصحيح.
أهمية أشعة الشمس لشجرة الليمون:
تحتاج جميع أشجار الحمضيات، بما في ذلك شجرة الليمون، إلى أشعة الشمس المباشرة لتتمكن من النمو بشكل جيد كلما تعرضت الشجرة لأشعة الشمس لفترة أطول، كلما زاد ذلك من صحتها وجودتها فهي تحتاج إلى درجة حرارة تتراوح بين 10 إلى 27 درجة مئوية، ويجب أن تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، خاصة في بداية نموها , يفضل أن تحصل شجرة الليمون على ما بين 10 إلى 14 ساعة من الضوء يومياً إذا كان الضوء الطبيعي غير كافٍ، يمكن استخدام أضواء الفلورسنت التي تصل قوتها إلى 40 واط لتوفير الضوء اللازم.

المحافظة على رطوبة التربة:
تعد رطوبة التربة أحد العوامل الأساسية التي تؤثر في نمو شجرة الليمون فهي تحتاج إلى الكثير من الماء، ولكن يجب تجنب الإفراط في الري. يوصى بري شجرة الليمون مرة أو مرتين في الأسبوع، مع مراعاة زيادة كمية الري في الأيام الحارة أو خلال موسم النمو. في حال بدأت أوراق الشجرة بالاصفرار، فقد يكون ذلك نتيجة للإفراط في الري، بينما قد يعني ذبول الأوراق أن الشجرة بحاجة إلى مزيد من الماء. لذلك، يجب مراقبة التربة بشكل مستمر وضبط مواعيد الري بما يتناسب مع الظروف المناخية.

التسميد والتغذية:
تحتاج شجرة الليمون إلى التغذية الجيدة لكي تنمو بشكل صحي. يُفضل استخدام الأسمدة العضوية في تسميد التربة، ويجب وضع السماد في بداية نمو الشجرة عندما تظهر أولى أوراقها يتم تسميد التربة عن طريق حفر حفر صغيرة حول الجذع ووضع السماد فيها، ثم ري التربة بشكل جيد بعد التسميد. من المهم عدم الإفراط في كمية السماد لتجنب تضرر الشجرة يفضل تسميد شجرة الليمون مرة أو مرتين في السنة للحصول على أفضل النتائج.

زراعة بذور الليمون:
عند زراعة الليمون من البذور، يجب الحرص على تجفيف البذور لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل زراعتها. ثم يتم زرع البذور في وعاء بعمق 2.5 سم تحت التربة، مع تغطيتها بشكل جيد باستخدام كيس بلاستيكي يفضل وضع الوعاء في مكان مشمس لضمان نمو البذور بشكل جيد. عندما يصل طول الشتلة إلى حوالي 15-30 سم، يمكن نقلها إلى الهواء الطلق وزراعتها في المكان النهائي في الحديقة.
