ناقشت نشرة إرشادية أهمية اتباع القواعد العلمية عند زراعة الليمون البلدي، مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة وأسباب تقلص المساحات المنزرعة بهذا المحصول الهام.

مشاكل وتحديات زراعة الليمون البلدي

تشير الممارسات الخاطئة في بعض الأراضي القديمة إلى وجود مجموعة من المشكلات التي أدت إلى انخفاض المساحات المزروعة. من أبرز هذه المشكلات الاعتماد على الشتلات البذرية، واستخدام أنظمة ري غير مناسبة مثل الغمر أو الرش، مما تسبب في انتشار ظاهرة التصمغ وحد من الإنتاجية.

الأسس العلمية الواجب اتباعها

لتجنب المشكلات السابقة وتحقيق إنتاجية عالية، يُنصح عند زراعة الليمون البلدي بما يلي:

اختيار الشتلات من مصادر موثوقة.

اختيار الأراضي الملائمة للزراعة.

فحص معدلات ملوحة التربة ومياه الري، بحيث لا تتجاوز الحدود المسموحة (900–1000 ppm)، مع تجنب الزراعة عند تجاوز 1500 ppm.

اختيار الأصناف المناسبة للبيئة الجغرافية وظروف درجات الحرارة.

الاعتماد على أنظمة الري بالتنقيط لضمان تحقيق أفضل النتائج.

مزايا الري بالتنقيط

يُعد الري بالتنقيط أفضل نظام للزراعة، حيث يوفر للمزارع عدة مزايا، منها:

توفير احتياجات المياه بشكل منتظم.

تقليل استهلاك الطاقة.

تسهيل إضافة المبيدات الفطرية وعلاجات مشاكل الجذور.

ضبط معدلات التسميد والمياه بما يحقق إنتاجية أعلى.

تسعى هذه الإرشادات إلى تعزيز نجاح زراعة الليمون البلدي، وتحقيق إنتاجية مرتفعة وجودة محسنة للمحصول، مع الحد من المشكلات الناتجة عن الممارسات الخاطئة السابقة.