تتطلب هذه الفترة من العام توخي الحذر في عمليات ري وتسميد النخيل، نظراً للتقلبات الجوية التي قد تؤثر على الأشجار.
فزيادة التسميد الآزوتي خلال هذه الأيام قد تؤدي إلى ظهور نموات جديدة ضعيفة تتعرض للتلف مع انخفاض درجات الحرارة أو الصقيع، مما يتسبب في جفاف أطراف الجريد. كما أن الإفراط في استخدام الأسمدة الفوسفاتية قد يتسبب في تزهير مبكر للنخيل في توقيت غير مناسب.
كذلك يؤدي زيادة الري بعد موسم الجمع، خصوصاً عقب عمليات التسميد الخاصة بالتحجيم، إلى خروج الأغاريض الزهرية قبل موعدها الطبيعي. ويعد الاعتدال في الري والتسميد المتوازن هو الخيار الأمثل لضمان محصول جيد وإنتاجية مرتفعة في الموسم القادم.



