تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مديريات الزراعة بالمحافظات ومركز البحوث الزراعية، تكثيف اللجان والحملات الميدانية لمتابعة جميع الزراعات في الحقول، مع التركيز بشكل خاص على محصول القمح الاستراتيجي.

تهدف هذه الجهود إلى زيادة الإنتاجية من المساحات المزروعة، خاصة بعد التوسع في زراعة الأصناف الجديدة مبكرة النضج وعالية الإنتاجية.

الحملة القومية للقمح تدعم الأصناف الجديدة مبكرة النضج

كشف تقرير صادر عن معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، أن الحملة القومية للقمح بدأت منذ بداية الموسم، وشملت نشر لجان متخصصة للمتابعة والإرشاد.
وتعمل هذه اللجان على:
التعريف بـ الأصناف مبكرة النضج.
حث المزارعين على تبني تقنية الزراعة بنظام المصاطب لزيادة الإنتاجية وتقليل الفقد.

الزراعة على المصاطب.. ترشيد للمياه والتقاوي والطاقة

يستهدف البرنامج التوعوي زيادة المساحات المزروعة بنظام المصاطب لتتجاوز مليون فدان، لما لهذه التقنية من مزايا متعددة:
توفير مياه الري: تصل نسبة التوفير إلى 20% – 25% من كمية المياه التقليدية.
توفير التقاوي: تقلل المصاطب من كمية التقاوي المستخدمة بنسبة تصل إلى 25%.
ترشيد الطاقة: تساهم في خفض استهلاك الطاقة في تشغيل المعدات والآلات الزراعية أثناء الري.

دعم فني وتقاوي مجانية للمزارعين

في إطار توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة، لتعزيز استخدام أساليب الزراعة والري الحديثة، يواصل معهد المحاصيل الحقلية تقديم الدعم الفني والإرشادي طوال الموسم، بما يشمل:
حقول إرشادية مزروعة بالتقاوي المجانية للمزارعين في مناطق مختلفة.
دعم فني مستمر: مرور أسبوعي على الحقول لمتابعة تنفيذ الأساليب الحديثة.
تطبيق السياسة الصنفية: توجيه المزارعين لاختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة لتقليل الفقد الناتج عن الإصابات المرضية.

السياسة الصنفية وأهميتها لزيادة إنتاج القمح

تشدد وزارة الزراعة على أهمية اتباع السياسة الصنفية التي تحدد الأصناف المناسبة لكل منطقة، بهدف:
تحسين جودة المحصول.
زيادة الإنتاجية.
الحد من الخسائر الناتجة عن الأمراض والآفات.

خلاصة: حملة القمح القومية تمهد لموسم إنتاج قياسي

تؤكد وزارة الزراعة أن تكثيف الحملات الإرشادية والحقول التجريبية واتباع تقنيات الزراعة الحديثة يضع مصر على الطريق لتحقيق إنتاج قمح قياسي، بما يعزز الأمن الغذائي الوطني ويزيد من كفاءة استخدام الموارد المائية والزراعية.