الأربعاء، 28 محرم 1447 ، 23 يوليو 2025

بني سويف تستعد لمهرجان النباتات الطبية والعطرية الرابع لتعزيز صادرات مصر الواعدة

اللافندر
نباتات طبية وعطرية
أ أ
techno seeds
techno seeds
تستعد محافظة بني سويف، التي تُعد الرائدة في زراعة النباتات الطبية والعطرية في مصر، لاستضافة الدورة الرابعة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية يومي 18 و19 أكتوبر.

تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي لهذه النباتات.

وتحتل بني سويف مكانة محورية في هذا القطاع، حيث تنتج أكثر من 40% من إجمالي صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية. وتطمح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى مضاعفة المساحة المزروعة من هذه النباتات من 130 ألف فدان حاليًا إلى 250 ألف فدان بحلول عام 2030، وذلك لزيادة حجم الصادرات والاستفادة من جودة الإنتاج المصري.


أهداف المهرجان وخطة زيادة الصادرات

عقدت اللجنة التنسيقية للمهرجان اجتماعها الثاني برئاسة المهندس طارق أبو بكر، حيث تم استعراض آخر الترتيبات مع هاني حسين، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

أكد المهندس أبو بكر أن المهرجان يمثل أداة حيوية لتعريف المنتجين والمصدرين بأحدث المستجدات في القطاع، بما في ذلك الاحتياجات المتغيرة للأسواق العالمية، والعمل على تلبية رغبات العملاء الدوليين.

وقد حقق المهرجان نجاحات ملموسة في دوراته السابقة من خلال تسليط الضوء على القطاع ووضع خارطة طريق للنهوض بإنتاج هذه النباتات وتعظيم الصادرات المصرية.

وتعمل وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ومركز البحوث الزراعية على تنفيذ خطة شاملة لزيادة الصادرات، تركز على:
• التركيز على 12 نوعًا من النباتات لزراعتها في المناطق الصحراوية مثل الوادي الجديد وسيوة والصحراء الغربية والشرقية وشبه جزيرة سيناء، للاستفادة من وفرة المياه الجوفية وقلة التكلفة.
• إعداد قاعدة بيانات شاملة بالمزارعين والمصانع والمصدرين واحتياجاتهم.
• تأسيس شراكات محلية ودولية لتطبيق نظم الزراعة النظيفة والإدارة والتسويق.
• إنشاء وحدة لتطوير واستخلاص المركبات الصيدلانية بالتعاون مع كليات الصيدلة والشركات المتخصصة.
• استخدام أحدث الوسائل في إكثار وإنتاج نباتات الزينة.
• تشجيع الصناعات القائمة على هذه النباتات وتصدير المنتج النهائي بدلاً من المواد الخام.
• تسهيل إجراءات ترخيص المصانع المتخصصة في المناطق الصناعية.
• خفض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد من المحصول لزيادة دخل المزارع.


أبرز المحاصيل المزروعة

تُعد "العائلة الخيمية" أو الحبوب العطرية (مثل الكمون، الكزبرة، وحبة البركة) الأكثر زراعة في مصر، حيث تمثل 50% من المساحات المخصصة لهذه النباتات، تليها "العائلة الشفوية" (مثل النعناع بأنواعه، البردقوش، المرمرية، الزعتر، الريحان).

وفي المرتبة الثالث تأتي "العائلة المركبة" أو النباتات الزهرية (مثل البابونج، شيح الكاموميل، الأقحوان)، بالإضافة إلى نباتات أخرى مثل حشيشة الليمون، السترونيلا، الكركديه، والحنة.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة