تشهد بعض أشجار الفاكهة خلال موسم الإزهار والعقد ظاهرة تساقط الأزهار والثمار، وهي مشكلة تؤثر بشكل مباشر على حجم وجودة الإنتاج. ويرجع هذا التساقط إلى مجموعة من العوامل، قد يتداخل أكثر من واحد منها في الوقت نفسه.

أبرز أسباب التساقط:

غياب التلقيح والإخصاب: عندما تكون الأزهار مؤنثة فقط أو في حالة وجود مشكلة عدم توافق ذاتي كما في بعض أصناف التفاح والفستق.
زيادة عدد الأزهار أو الثمار: ما يخلق منافسة على العناصر الغذائية كالكربوهيدرات.
نقص العناصر الغذائية: خصوصًا النتروجين والزنك، وهما عنصران أساسيان للنمو والإنتاج.
مشكلات الري: سواء قلة المياه أو زيادتها عن الحد المناسب تؤدي لاضطراب نمو الأزهار والثمار.
ضعف التربة أو قلة عمقها: مما يحد من قدرة الجذور على امتصاص الغذاء والماء.
الأمراض والآفات: إصابة الأوراق أو الأزهار بالحشرات والفطريات تضعف الشجرة وتزيد التساقط.
قلة عدد البذور في الثمرة: أو غيابها يؤدي غالبًا إلى تساقطها.
العوامل المناخية: مثل انخفاض درجات الحرارة، الرياح القوية، الأمطار الغزيرة والعواصف الترابية.
إصابات مباشرة للأزهار والثمار: نتيجة الأمراض أو الآفات الزراعية.

الحلول المقترحة للتقليل من التساقط:

التسميد بالنتروجين قبل التزهير بأسبوعين لدعم نمو الأزهار.
تقليم الأشجار تقليمًا مثمرًا معتدلًا في فصل الشتاء.
إجراء التحليق (إزالة حلقة من لحاء الفرع المثمر) في بعض الفاكهة مثل التفاح والكمثرى.
ضبط عملية الري، مع تجنب الري أثناء فترات التزهير والعقد.
استخدام منظمات النمو (مثل الأوكسينات) لتقليل تساقط الثمار المكتملة.
مكافحة الآفات والأمراض بسرعة لمنع استفحالها.
تجديد التربة في حال كانت قديمة ومجهدة.
رش عنصر الزنك على الأوراق بتراكيز مناسبة وفق عمر الأشجار.
توفير أشجار ملقحة للأصناف التي تعاني من مشكلة التوافق الذاتي.
وبحسب الخبراء الزراعيين، فإن الجمع بين هذه الممارسات يسهم في الحد من مشكلة تساقط الأزهار والثمار، ويحافظ على إنتاجية الأشجار وجودة المحصول.