أ
أ
تعد زراعة الفول البلدي من المحاصيل الزراعية المهمة في العديد من المناطق الزراعية، حيث يعتبر من أهم المحاصيل التي تساهم في تحسين خصوبة التربة وتوفير مصدر غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات. الفول البلدي ليس فقط مصدرًا للغذاء، بل يمتلك أيضًا أهمية اقتصادية للمزارعين بفضل طلبه المتزايد في الأسواق المحلية والعالمية.
أفضل الظروف المناخية لزراعة الفول البلدي
يحتاج الفول البلدي إلى مناخ معتدل مع درجات حرارة تتراوح بين 20-25 درجة مئوية، ويعتبر من المحاصيل التي تزرع خلال موسم الشتاء في المناطق ذات المناخ المعتدل. كما يتطلب الفول البلدي تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية. كما أن الفول البلدي لا يتحمل الفيضانات أو التربة ذات نسبة ملوحة عالية، لذا ينبغي على المزارع التأكد من أن الأرض التي سيتم زراعتها بالفول البلدي تكون ملائمة لهذه الظروف.
كيفية زراعة الفول البلدي
تتم زراعة الفول البلدي عادة في فصل الخريف، حيث تبدأ الزراعة من بداية شهر أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر. يجب أن تكون التربة مُعدة بشكل جيد قبل الزراعة، من خلال حرث الأرض وخلطها بالأسمدة العضوية اللازمة لتغذية المحصول. يتم زراعة بذور الفول البلدي في خطوط أو مساطب مع ترك مسافات مناسبة بين البذور لضمان نمو صحي للمحصول. تُعتبر المسافة المثلى بين البذور حوالي 10-15 سم.
رعاية المحصول
يتطلب الفول البلدي اهتمامًا ورعاية دائمة طوال فترة نموه. من أهم أعمال الرعاية هو الري، حيث يجب أن يتم الري بشكل منتظم خاصة في مراحل النمو الأولى، ولكن يجب تجنب الري الزائد الذي قد يؤدي إلى تعفن الجذور. من المفيد أيضًا استخدام الأسمدة الكيميائية أو العضوية لضمان نمو المحصول بشكل سليم. كما يُفضل القيام بتقليع الأعشاب الضارة التي قد تؤثر على نمو الفول البلدي.
حصاد الفول البلدي
يتم حصاد الفول البلدي بعد حوالي 4-5 أشهر من الزراعة، ويجب أن يتم الحصاد عندما تبدأ القرون في الجفاف، وتصبح حبات الفول جافة وقاسية. يمكن استخدام حصادة يدوية أو ميكانيكية حسب حجم المساحة المزروعة. بعد الحصاد، يجب تجفيف الفول جيدًا قبل تخزينه لضمان الحفاظ على جودته لفترة أطول.
