مع بداية موسم زراعة الذرة الشامية، تتجه الأنظار إلى مجموعة من الإرشادات الهامة التي تضمن نجاح المحصول وتحقيق إنتاجية عالية.

ملاءمة التربة وتحليلها قبل الزراعة

تُزرع الذرة الشامية في معظم الأراضي الطينية بمصر، باستثناء الأراضي التي تحتوي على نسب مرتفعة من الأملاح (أكثر من 800 – 1000 جزء في المليون)، حيث تؤثر سلبًا على نمو المحصول.

ويُوصى بإجراء تحليل للتربة والمياه قبل الزراعة، بهدف تحديد نسب الملوحة والعناصر الغذائية، والتأكد من مدى ملاءمتها لزراعة الذرة.

التقاوي وأهمية اختيارها

من الضروري الاعتماد على التقاوي الهجين الجديدة المنتجة لهذا الموسم، والمتاحة من الجهات الرسمية الموثوقة، وعدم استخدام تقاوي تم تجميعها من الموسم السابق.

استخدام التقاوي القديمة يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، وضعف نسبة الإنبات، بالإضافة إلى احتمالية وجود أمراض وحشائش ومشاكل وراثية في الصنف.

المواعيد المثلى للزراعة

اختيار الميعاد المناسب للزراعة يعد من أهم عوامل النجاح، حيث يساعد التبكير على تفادي الموجات الحارة التي تتزامن مع فترة التزهير الحرجة للمحصول.

الوجه البحري: من منتصف أبريل حتى 15 مايو.

الوجه القبلي: حتى الأسبوع الأول من مايو.

أعالي الصعيد وشرق العوينات وتوشكى: من 15 يوليو حتى 15 أغسطس.

بعد هذه المواعيد، تصبح الزراعة متأخرة ومعرضة لمخاطر التقلبات المناخية والإصابة بآفات مثل دودة الحشد الخريفية.