محصول الطماطم يُعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، وتسعى الدولة لزيادة إنتاجيته بشكل مستمر لتغطية احتياجات السوق المحلي. وفي هذا الإطار، تولي الجهات المختصة بملف المبيدات والإرشاد الزراعي اهتمامًا كبيرًا بتقديم الدعم الفني للمزارعين، بهدف الوصول إلى أعلى إنتاجية ممكنة مع تقليل نسب الفاقد.

نيماتودا تعقد الجذور.. الخطر الأكبر على الطماطم

من أبرز التحديات المرضية التي تواجه زراعة الطماطم، إصابة النباتات بآفة نيماتودا تعقد الجذور، والتي تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين. ولهذا تم وضع هذا الملف على رأس أولويات العمل الإرشادي، مع إعداد برامج خاصة للحد من أضرارها.

علامات الإصابة

من أهم المؤشرات التي تدل على وجود الإصابة، ظهور عقد واضحة على الجذور، يليها اصفرار أوراق النبات وذبولها بشكل تدريجي. وتؤدي هذه الأعراض في النهاية إلى تدهور واضح في إنتاجية المحصول.

توقيت ظهور الإصابة

تظهر الإصابة بالنيماتودا عادةً منذ المراحل الأولى من عمر الشتلة وحتى وصول النبات لمرحلة الإثمار، ما يجعل الاكتشاف المبكر أمرًا ضروريًا لحماية المحصول من الخسائر. وفي حال إهمال التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، قد يفقد المزارع نسبة كبيرة من نباتاته، الأمر الذي ينعكس على حجم الحصاد النهائي.

برنامج المكافحة

ينصح بتطبيق برنامج المكافحة الموصى به فور ظهور أي تعداد للنيماتودا في التربة، باعتباره إشارة تستوجب التدخل العاجل. وقد تم اعتماد 19 مركبًا كيميائيًا ضمن البرنامج المخصص لمكافحة الآفة، وفقًا للجرعات والمعايير المعتمدة، لضمان فاعلية أكبر وتقليل الأضرار.