بدأت الجهات الزراعية الاستعداد لموسم زراعة المحاصيل الشتوية، مع التركيز على محصول القمح باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية التي تساهم في الأمن الغذائي وتحقيق عوائد اقتصادية للمزارعين. وتم التأكيد على أهمية اتباع استراتيجيات الزراعة الملائمة واختيار التوقيت الأمثل للزراعة بما يتوافق مع نوعية التربة.

التوقيت الأمثل لزراعة القمح

تم تحديد الفترة المثالية لزراعة محصول القمح بين 10 نوفمبر و10 ديسمبر. هذه الفترة تضمن توافر الظروف الحرارية اللازمة لمراحل نمو النبات المختلفة، بدءًا من الإنبات، مرورًا بالنمو الخضري والتفريع، وصولًا إلى امتلاء الحبوب، ما يعزز من جودة الإنتاجية ويزيد العائد الاقتصادي للمزارعين.

مخاطر عدم الالتزام بموعد الزراعة

تحذر الجهات الزراعية من الزراعة المبكرة أو المتأخرة عن الموعد الموصى به، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى:

ضعف نمو النباتات في مرحلة التفريع.

انخفاض عدد السنابل في النبات الواحد.

نقص عدد الحبوب داخل السنابل وضمور جزء منها.

تأثير سلبي على جودة المحصول وإنتاجيته النهائية.

المعادلة الحاكمة لنجاح موسم القمح

نجاح موسم القمح يعتمد على عدة عوامل أساسية تشمل:

عدد النباتات في وحدة المساحة.

عدد السنابل في كل نبات.

عدد الحبوب في كل سنبلة.

ويجب مراعاة توافر الاحتياجات الحرارية طوال مراحل النمو لضمان محصول عالي الجودة وربحية مرضية للمزارعين.