أكد هشام
أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية تكاتف الجهود بين الجهات المعنية لرفع وعي
المزارعين والفلاحين، بما يسهم في الحفاظ على الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة
محاصيل جديدة تعزز الأمن الغذائي وتدعم التنمية المستدامة، تماشيًا مع توجيهات
القيادة السياسية في إطار رؤية مصر 2030.
جاء ذلك
خلال ندوة نظمتها مديرية الزراعة بمحافظة أسيوط، برئاسة عبد الرحيم أحمد
وكيل الوزارة، بعنوان "أهمية الزراعة التعاقدية في تحقيق التنمية المستدامة
والنهوض بالمجتمع الريفي"، والتي استعرضت دور الزراعة التعاقدية في زيادة
ربحية المزارعين وضمان تسويق محاصيلهم.
وأقيمت
الندوة في مركز ديروط الزراعي بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين، منهم الدكتور
إبراهيم محمد عامر، والدكتور محمود إبراهيم بكري، بالإضافة إلى ممثلين من مركز
الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، والمهندسين من إدارة الإرشاد الزراعي بأسيوط،
ومديري الإدارات الزراعية في مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط، إلى جانب عدد من
المزارعين.
وأشار
محافظ أسيوط إلى أن الزراعة التعاقدية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي من
خلال ضمان تسويق المحاصيل بأسعار عادلة، ورفع الإنتاجية وتحسين الجودة، مؤكداً
الدعم الفني واللوجستي المستمر الذي تقدمه وزارة الزراعة للمزارعين.
وأضاف هشام
أبو النصر أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا برفع الوعي الزراعي في القرى والنجوع
عبر الندوات والأنشطة الإرشادية، مع تقديم الدعم الكامل لصغار المزارعين، وتذليل
العقبات أمامهم، وتشجيع تنفيذ المشروعات الزراعية التي تسهم في تنمية الريف وحماية
الأراضي الزراعية وتعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية، بما يدعم مسيرة التنمية
المستدامة في المحافظة.