وصف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، الأسبوع الماضي بأنه "شديد القسوة" على الوطن العربي منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وأكد بدرة أن لا توجد حرب دون آثار اقتصادية، تبدأ بالدول المتحاربة، ثم تنتشر إلى محيطها، ومن ثم إلى العالم بأسره.

تحديات عالمية متراكمة

أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الاقتصاد العالمي لم يتعافَ بعد من تداعيات جائحة كورونا، التي تبعتها الحرب الروسية الأوكرانية، واليوم، يواجه الاقتصاد العالمي خطرًا جديدًا يتمثل في التصعيد العسكري بالشرق الأوسط.

ارتفاع فوري في أسعار البترول وتداعيات التضخم

كان الأثر الاقتصادي للحرب فوريًا وملموسًا، حيث ارتفعت أسعار البترول بنسبة 12% خلال أول 48 ساعة من بدء المواجهات. وبدأت تداعيات التضخم في الظهور بشكل واضح.

وأضاف بدرة أن سلاسل الإمداد العالمية باتت تحت ضغط كبير، وهو ما يؤثر سلبًا على حركة التصنيع والنقل، ويهدد بتسجيل معدلات النمو العالمي تباطؤًا ملحوظًا.