أ
أ
في حوار صحفي مثير مع الإعلامي خالد أبو بكر، قالت الدكتورة عالية المهدي، أستاذ الاقتصاد، إن المواطنين يشعرون بارتفاع الأسعار بشكل مستمر رغم زيادات الأجور، مشيرة إلى أن القدرة الشرائية تتناقص نتيجة انخفاض القيمة الحقيقية للدخل.
ارتفاع الأسعار: المواطن يشعر بالألم رغم زيادات الدخل
أوضحت د. عالية المهدي أن المواطنين قد لا يكونون على دراية بمصطلحات اقتصادية مثل التضخم أو معدل النمو، لكنهم قادرون على الشعور بزيادة الأسعار المستمرة.وأضافت أن زيادة الدخل الاسمي لا تعني تحسن الوضع الاقتصادي للمواطن، خاصة إذا كانت الأسعار ترتفع بوتيرة أسرع من زيادات الدخل.
تضخم مستمر: حتى مع انخفاض المعدلات، الأسعار تواصل الزيادة
بينت د. عالية المهدي أن انخفاض معدلات التضخم من 30% إلى 20% أو حتى 12% لا يعني أن الأسعار بدأت في الانخفاض، بل على العكس، هي تواصل الزيادة ولكن على مستوى أعلى. وأكدت أن ذلك يضغط بشكل أكبر على المواطن ويزيد من معاناته المالية.القيمة الحقيقية للدخل: السبب الرئيس في تراجع القدرة الشرائية
د. عالية المهدي أكدت أن المشكلة تكمن في "القيمة الحقيقية" للدخل. حيث أن 10 آلاف جنيه لا تشتري الآن ما كانت تشتريه من قبل، ما يؤدي إلى شعور المواطنين بتضررهم رغم أي زيادات مالية قد تُعلن.
هذا التحول في القوة الشرائية هو ما يسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري.





