أ
أ
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن استمرارها في إصدار الموافقات التصديرية لشحنات من "كتكوت الدجاج البياض" و"بيض المائدة" إلى عدة دول، وذلك في أعقاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وتعافي الإنتاج المحلي بشكل كامل.
تصدير الكتاكيت لصناعة الدواجن في مصر
وأكدت الوزارة أن تصدير الكتاكيت يعد دليلاً قوياً على الطفرة التي شهدتها صناعة الدواجن في مصر، ويعكس الثقة الدولية المتزايدة في القدرات والخبرات المصرية لإنتاج سلالات متميزة.
وأشارت إلى أن جميع عمليات التصدير تتم مع مراعاة كافة الإجراءات المحجرية والبيطرية الصارمة لضمان سلامة المنتج وتوافقه مع المعايير العالمية.
وأضافت المصادر الرسمية أن توفير المناخ الصحي والبيئي المناسب قد ساهم في تقديم إنتاج داجني آمن وعالي الجودة، مما أدى إلى تزايد طلبات الاستيراد من دول أخرى. ولفتت الوزارة إلى أن هذا التوجه لا يساهم فقط في دعم الاقتصاد القومي، بل يؤكد على ريادة مصر في مجال الإنتاج الداجني بالمنطقة.
كما تواصل وزارة الزراعة ممثلة فى قطاع الثروة الحيوانية والداجنة تسهيل كافة إجراءات تراخيص أنشطه الإنتاج الحيوانى والداجنى وإزالة العقبات أمام المصدرين والمستثمرين ، تواصل وتنسيق دائم مع الإتحاد العام لمنتجى الدواجن وشعبة الدواجن بالغرفة التجاريه، لدراسة كافة المقترحات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصناعة، كذلك فإن لجان الفحص الفنى لطلبات إستيراد كافة احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج وجدود التسمين وأمهات البياض لم تتوقف لحظه عن أداء وظيفتها لتلبية إحتياجات المستوردين والصناع مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية ، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، مؤكدا أن وارداتنا لم تقل كمياتها ولم تزيد أسعارها، ولدينا بدائل عديده ولا نعتمد على مصدر واحد.
تحرك استباقي ومعايير صارمة للأمان الحيوي
أكد تقرير رسمي صادر عن الهيئة أن الوضع الوبائي الحالي "آمن ومستقر تماماً"، مشيراً إلى أن التحرك الحالي هو إجراء استباقي لمواجهة نشاط الفيروس في الأجواء الباردة.وأضاف التقرير أن هناك تكليفات صارمة لمديريات الطب البيطري بتكثيف حملات التقصي النشط في المزارع، والتربية المنزلية، والأسواق، مع إلزام كافة المزارع بتطبيق معايير "الأمان الحيوي" كشرط أساسي لمزاولة النشاط.
رصد الطيور المهاجرة في 8 محافظات
وكشف التقرير عن تفعيل منظومة سحب عينات دورية من الطيور في مسارات "الطيور المهاجرة" بـ 45 موقعاً حيوياً موزعة على 8 محافظات هي: (دمياط، بورسعيد، الإسكندرية، البحيرة، الفيوم، أسوان، كفر الشيخ، والشرقية).وأشار المختصون إلى أن الهدف هو التعرف المبكر على أي تحورات جينية عبر المعمل القومي للرقابة على الإنتاج الداجني لضمان سرعة الاستجابة.
فرق استجابة سريعة وتدابير وقائية
من جانبها، أوضحت الإدارة المركزية للطب الوقائي أنه تم تشكيل "فرق استجابة سريعة" بكل إدارة بيطرية، مدربة على التعامل الصحي السليم مع أي بؤرة محتملة، بما يشمل التخلص الآمن والتطهير الشامل وعمل "كردون" حماية بقطر 9 كيلومترات حول أي إصابة.وشددت الإدارة على استمرار عمليات التحصين المجاني للتربية المنزلية وتكثيف حملات التوعية للمربين بضرورة الإبلاغ الفوري عن حالات النفوق غير الطبيعي.
رقابة شاملة على الأسواق والحضانات
وذكرت الاستراتيجية أن الرقابة ستمتد لتشمل سحب عينات دورية من كافة أنواع الدواجن (دجاج، بط، رومي، سمان)، بالإضافة إلى تحصين "حضانات الطيور" على مدار العام بجرعات أساسية وتنشيطية، لضمان وصول طيور سليمة للأهالي ومنع انتقال العدوى بين القرى.واختتمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية تقريرها بمناشدة جميع المربين الالتزام بجدول التحصينات واشتراطات الأمان الحيوي، مؤكدة أن تكاتف المربين مع أطباء الطب الوقائي هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على استقرار الإنتاج الداجني وحماية الاستثمارات القومية في هذا القطاع الحيوي.
ياتى ذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على طفرة الاكتفاء الذاتي من الثروة الداجنة، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إطلاق استراتيجية موسعة لمكافحة مرض "أنفلونزا الطيور" تزامناً مع فصل الشتاء.
وتستهدف الخطة تشديد الرقابة الوبائية وتكثيف الإجراءات الاحترازية لمنع تسلل أي عترات فيروسية جديدة للمزارع المصرية.





