أ
أ
أكد تقرير الادراة المركزية للحجر الزراعي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، استمرار تدفق جميع الصادرات الزراعية المصرية من الخضر والفاكهة إلى الأسواق العالمية والأوروبية، مشيراً إلى أن الموسم التصديري الحالي "مبشر بالخير" ويشهد طفرة كبيرة.
وأوضح التقرير، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز"، أن مصر تحتل المركز الأول عالمياً في تصدير البرتقال، الذي يعتبر من أجود الأصناف عالمياً، مؤكداً على ثقة الدول المستوردة في الحاصلات المصرية بفضل الجهود المكثفة لرفع الجودة.
إجراءات مشددة لضمان الجودة وفتح أسواق جديدة
أشار التقرير إلى أن نجاح السياسة التصديرية المصرية يعتمد بشكل أساسي على تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية في جميع مراحل الزراعة، الإنتاج، التعبئة، والتصدير. وتُنفذ هذه الإجراءات كـ "تأكيدات دورية" لضمان مطابقة المواصفات العالمية والحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية.وقال التقرير إن الإدارة المركزية للحجر الزراعي تعمل على:
تكثيف اللجان الفنية في مختلف مواقع التصدير بالموانئ والمحطات لتسهيل الرقابة.
التوسع في فتح أسواق جديدة وزيادة تنافسية الصادرات.
تطبيق فحص حجري دقيق للصادرات وفقاً لاشتراطات الدول المستوردة، لضمان عدم وجود أي رفض للشحنات.
استراتيجية شاملة لزيادة التنافسية
وضعت وزارة الزراعة استراتيجية متكاملة لتعزيز وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية تستهدف:رفع جودة المنتجات الزراعية المصدرة.
تنمية الأسواق التصديرية الحالية وفتح أسواق جديدة.
التوسع في تصدير المنتجات المصنعة (المجمدة، المجففة، العصائر، وغيرها).
الترويج للصادرات عبر المعارض الدولية وتفعيل دور التمثيل التجاري.
تنويع الصادرات لتشمل سلعاً غير تقليدية مثل النباتات الطبية والعطرية والتمور.
تطوير منظومة التتبع والتكويد
كشف تقرير الحجر الزراعي عن تطوير منظومة الرقابة عبر التتبع والتكويد التي تشمل حالياً 11 محصولاً رئيسياً هي: العنب، الفراولة، الفلفل، الجوافة، الرمان، الموالح، البصل، المانجو، الفول السوداني، التمور (لتصديرها للصين)، والخوخ (لتصديره للاتحاد الأوروبي).وأكد التقرير أن عملية فتح الأسواق الجديدة هي جهد كبير يستغرق أحياناً عدة سنوات، ويتطلب إعداد ملف فني متكامل، والتنسيق مع خبراء الحجر الزراعي بالدول المستوردة، والالتزام الحرفي بكافة اشتراطات الصحة النباتية المطلوبة.





