أكد الحاج علاء الطحان، رئيس مجلس إدارة شركة تمور الطحان، أن المعارض الدولية تمثل إحدى أهم أدوات التسويق الخارجي، مشددًا على حرص الشركة على التواجد المستمر في هذه الفعاليات لبناء شراكات جديدة وتعزيز وجود التمور المصرية في الأسواق العالمية.
وأشار الطحان إلى أن الدولة تبنت رؤية طموحة بزراعة نحو خمسة ملايين نخلة، وهو مشروع قومي بدأ يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن الشركة انتقلت الآن لمرحلة التسويق والتصدير.
وأوضح الطحان في تصريحات خاصة لموقع" اجري نيوز"، أن الشركة نجحت في التصدير لأكثر من 20 دولة ونحو 40 سوقًا متقطعًا، مشيرًا إلى أن العمل مستمر لتعزيز هذا التواجد الخارجي. وتوقع أن تصل صادرات الشركة خلال عام 2025 إلى ما بين 8 و9 آلاف طن من التمور، مؤكدًا أن الطموح الحقيقي هو الوصول إلى نحو 50 ألف طن بحلول عام 2030.
وأشار الطحان إلى أن شركته في الأصل شركة زراعية تمتلك مزارعها الخاصة التي تضم 9 أصناف أجنبية من التمور، مشددًا على ضرورة إنشاء مركز وطني للنخيل يتولى إدارة المنظومة بالكامل من الزراعة والإرشاد مرورًا بالجمع والتداول ووصولًا إلى التسعير.
وأضاف أن التمور لم تعد مجرد منتج زراعي بل أصبحت سلعة استراتيجية وثروة قومية تحتاج إلى إدارة وهيكلة واضحة، داعيًا الدولة للقيادة في هذا المجال من خلال إنشاء مركز وطني وبورصة للتمور لتنظيم السوق وضبط الجودة والتعامل مع التحديات.
واختتم الطحان حديثه مؤكدًا أن عام 2030 سيشهد تحول التمور إلى أحد أعمدة الاقتصاد المصري، ولكن هذا لن يتحقق إلا من خلال نظام واضح وهيكلة حقيقية تضمن استدامة الإنتاج والتسويق.





