يُعد محرك السيارة بمثابة "القلب النابض" لها، إذ تعتمد عليه حركة المركبة بشكل كامل، ومع ذلك يُهمل كثير من السائقين إجراء الصيانة الدورية المطلوبة، ما يؤدي إلى أعطال مفاجئة قد تتسبب في توقف السيارة على الطريق، وتشكل خطرًا على حياة السائق والآخرين.

علامات تُنذر بضعف المحرك

أحيانًا يلاحظ السائق ضعفًا في أداء السيارة دون أن يدرك أن هناك مؤشرات واضحة تدل على تراجع كفاءة المحرك، ومن أبرز هذه العلامات:

انخفاض في قوة الدفع: يتجلى ذلك في بطء استجابة السيارة عند الضغط على دواسة الوقود، خاصة عند محاولة التسارع.

زيادة في استهلاك الوقود: إذا كنت تلاحظ أنك تملأ خزان الوقود أكثر من المعتاد، فقد يكون السبب خللًا في كفاءة المحرك.

أصوات غريبة: طرق أو احتكاك داخل المحرك قد تدل على تآكل الأجزاء الداخلية أو وجود خلل ميكانيكي.

دخان أو انبعاثات زائدة من العادم: غالبًا ما تكون إشارة على وجود خلل في نظام الاحتراق أو انسداد في فلاتر العادم.

أسباب تدهور حالة المحرك

عدة عوامل تؤدي إلى ضعف المحرك بمرور الوقت، من أبرزها:

تجاهل تغيير زيت المحرك وفلاتر الزيت بانتظام، مما يؤدي إلى احتكاك وتآكل الأجزاء الداخلية.

عدم إجراء الصيانة الدورية، ما يمنع الكشف المبكر عن المشكلات الصغيرة قبل أن تتفاقم.

ارتفاع حرارة المحرك، نتيجة نقص سائل التبريد أو خلل في دورة التبريد.

تحميل زائد أو تشغيل السيارة لفترات طويلة، وهو ما يرهق المحرك ويقلل من عمره الافتراضي.

متى يجب تغيير المحرك بالكامل؟

بعض الأعطال قد تكون غير قابلة للإصلاح، وتستدعي استبدال المحرك بالكامل. ومن أبرز هذه العلامات:

أصوات صاخبة وغير معتادة، ما يشير إلى تلف داخلي كبير.

ارتفاع مستمر في درجة الحرارة، حتى بعد إصلاح نظام التبريد.

فشل تشغيل السيارة، رغم تكرار محاولات الصيانة.

 نصيحة أخيرة للسائقين

الفحص الدوري وتغيير الزيوت في مواعيدها المحددة، إلى جانب متابعة أداء المحرك، هي مفاتيح الحفاظ على سلامة السيارة وتجنب الأعطال المكلفة.