أ
أ
مع تصاعد تكاليف التعليم في مصر، يتزايد اهتمام الأسر بالبحث عن حلول مالية تساعدها على تغطية مصروفات الدراسة في جميع مراحلها، من الحضانة وحتى التعليم الجامعي.
في هذا السياق، بدأت شركات التمويل الاستهلاكي، إلى جانب البنوك، في تقديم عروض مرنة ومخصصة لدعم تعليم الأبناء دون تحميل الأسر أعباء مالية فورية.
نمو قوي في التمويل الاستهلاكي
كشفت الهيئة العامة للرقابة المالية عن نمو التمويل الاستهلاكي بنسبة 41.2% خلال أول أربعة أشهر من عام 2025، ليصل إلى 22.009 مليار جنيه، مقارنة بـ 15.587 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2024، ما يعكس تزايد الاعتماد على آليات التقسيط لتلبية الاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها التعليم.
منصة "لايم": أول تمويل مخصص للتعليم
وفي خطوة مهمة، منحت هيئة الرقابة المالية ترخيصًا لشركة لايم للتمويل الاستهلاكي – التابعة لمجموعة بنك أبوظبي الأول – لتصبح أول وأكبر منصة تمويل متخصصة في التعليم بمصر.تقدم "لايم" حلول تقسيط مرنة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، وبمبالغ تصل إلى مليون جنيه، مع إتاحة التقديم الرقمي والموافقة السريعة، في خطوة تهدف إلى تسهيل الوصول لتعليم جيد بطريقة سلسة وآمنة.
قال أحمد محسن، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ"لايم"، إن الشركة تبدأ باستثمارات أولية تبلغ 9.4 مليون دولار، وتعتبر التعليم نقطة انطلاق استراتيجية، تمهيدًا للتوسع في قطاعات حياتية أخرى، استجابة لنمو التعليم الخاص في مصر وتزايد الاعتماد على الشمول المالي الرقمي.
البنوك تدخل على الخط
بنك مصر يقدم قرض تعليم مباشر حتى 300 ألف جنيه دون فوائد، بشرط السداد خلال 3 سنوات، للطلاب المقبولين في الجامعات الحكومية.بنك التنمية الاجتماعية يتيح تمويلاً يصل إلى 200 ألف جنيه، بفائدة منخفضة وفترة سداد طويلة، مع توجيهه بشكل خاص للأسر من الطبقة المتوسطة.

كيف تختار القرض التعليمي الأنسب؟
قبل التقديم على قرض التعليم، ينصح بمراعاة:
• مقارنة معدلات الفائدة وشروط السداد بين العروض المختلفة.• التأكد من وجود فترة سماح بعد التخرج.
• مراجعة ما إذا كان القرض يشمل كل التكاليف (رسوم، إقامة، مصاريف معيشة).
• معرفة شروط السداد المبكر أو تمديد القرض بدون غرامات.
• اختيار جهة تمويل تقدم إجراءات بسيطة دون ضمانات مرهقة.