أ
أ
تستعد وزارة النقل المصرية لافتتاح عدد من المشروعات الحيوية في أوائل عام 2026، ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة النقل الحضري والسككي، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكدت الوزارة أن هذه المشروعات تستهدف تعزيز كفاءة النقل الجماعي، تقليل التكدس المروري، ودعم وسائل النقل الصديقة للبيئة، بما يساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء في المدن الكبرى.
أبرز المشروعات المنتظر افتتاحها
القطار الكهربائي والمونوريل: يربط التجمعات العمرانية الكبرى ويعتمد على الطاقة الكهربائية، ما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
مترو القاهرة – المرحلة الثالثة من خط 3: يسهم في زيادة سعة النقل وتقليل الزحام في العاصمة.
مترو الإسكندرية: يربط المناطق الحيوية في المدينة الساحلية ويعمل على تسهيل حركة المواطنين.
حافلات BRT (النقل السريع بالحافلات): مشروع نقل جماعي مستدام، يعتمد على حافلات كبيرة السعة لتقليل استخدام السيارات الخاصة وخفض التلوث.
مصادر التمويل
أوضح مصدر مسؤول بالوزارة في تصريحات له، أن تمويل المشروعات يعتمد على مزيج من القروض الدولية، منح جزئية، بالإضافة إلى التمويل الحكومي، حيث تشمل أبرز مصادر التمويل:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD): قروض لدعم مشروعات مترو القاهرة ومترو الإسكندرية.
وكالات دولية مثل JICA اليابانية: منح جزئية أو قروض مخفضة لدعم المشروعات الاستراتيجية.
الحكومة المصرية: تغطي جزءًا من مشروعات البنية الأساسية عبر الموازنة العامة للدولة.
مشروعات صديقة للبيئة
أكدت الوزارة أن جميع المشروعات الجديدة تعتمد على الطاقة الكهربائية أو وسائل نقل جماعي عالية الكفاءة، ما يجعلها صديقة للبيئة، وتساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية، وخفض استهلاك الوقود، فضلاً عن تحسين جودة الحياة في المدن.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات في تطوير منظومة النقل في مصر، وتحفيز الاستثمار في قطاع النقل الحضري، مع توفير بدائل صديقة للبيئة وميسرة للمواطنين، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للنقل المستدام.





