شاركت منظومة عمال مصر الصناعية الاقتصاديه المستدامه، (OMC) برئاسة المهندس هيثم حسين مؤسس المنظومه، في أكبر ملتقى توظيفي بمحافظات الصعيد، والذي أُقيم في نادي المنيا الرياضي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة المنيا، وبدعم من النائب إيهاب رمزي، وذلك في إطار جهود المنظومة لدعم الشباب وتمكينهم من فرص عمل حقيقية، وقد شاركت "عمال مصر الإقتصادية أو ساهمت بتوفير 20 الف فرصه عمل للخريجين من الشباب لدعم ازمه البطاله، وذلك في ضوء الوجب الوطني للمنظومه العملاقه.
وافتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جناح منظومة عمال مصر الصناعية بالملتقى، مثمنًا الدور البارز الذي تلعبه المنظومة في دعم قطاع الإنتاج والتشغيل والخدمات، ومشيدًا بمساهمتها الفعالة في تعزيز جهود الدولة في ملف التوظيف والتنمية الصناعية بشكل عام.
وكانت منظومة عمال مصر الصناعية من أبرز الجهات المنظمة للملتقى، حيث شهد جناحها حضورًا لافتًا باعتباره أكبر جناح توظيفي بالفعالية، في الوقت الذي ركّزت فيه على توفير عدد كبير من الفرص الوظيفية للشباب في قطاعات صناعية وإنتاجية متنوعة، من خلال ربط الباحثين عن العمل بشكل مباشر بجهات التوظيف، بما يعزز من دمجهم الفعّال في سوق العمل ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وشارك في فعاليات الملتقى كل من الأستاذ عبد العزيز عويس، مدير الاستقطاب بقطاع الصعيد، إلى جانب مسؤولي الاستقطاب بمنظومة OMC: أحمد أسامة، رحاب وائل، هناء جمال، مروة عماد، علا، وداليا صلاح، حيث قدّموا الإرشاد المهني والدعم الفني للمتقدمين، وأجابوا على استفساراتهم حول فرص العمل المتاحة.
وفي كلمته، لفت المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة المنظومة، إلى أن مصر تعاني من عجز شديد في وجود رواد أعمال داخل القطاع الصناعي عامه، واتوجه بالشكر للدوله، وذلك لأن الدولة تعمل على حل المشكلات الصناعيه، وأنشأت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 350 ألف منشأة صناعية جديدة، لكن غياب رواد الأعمال تسبب في بقاء أغلبها بلا تشغيل فعلي، مشيرًا إلى أن هذا الخلل يُنتج بطالة مزمنة ويؤثر سلبًا على معدلات النمو الاقتصادي.
ويأتي تنظيم هذا الحدث ضمن خطة المنظومة لإطلاق سلسلة من الفعاليات التوظيفية في مختلف المحافظات، بهدف بناء اقتصاد وطني منتج يرتكز على تأهيل وتشغيل الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجال ريادة الأعمال الصناعية، وعلى الجهاز المصرفي دعم القطاع الصناعي بشكل أكبر لأنه العمود الفقري للاقتصاد القومي.
