أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمد من بني سويف حول حكم الحركة في ذكر الله، موضحًا أن الذكر عبادة عظيمة أمر الله تعالى بها في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.
وأوضح خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن العبادات الأخرى كالصلوات والصيام والزكاة والحج محددة الأوقات والعدد، بينما الذكر لم يُحدد له وقت أو هيئة أو مكان، بل جاء مطلقًا.
وأكد شلبي أن ذكر الله جائز على كل الأحوال، ما دام الذاكر مستحضرًا لما يقول ويسعى إلى الخشوع، مضيفًا أن الحركة أثناء الذكر لا حرج فيها إذا كانت في إطار العرف والمنطق. واستشهد بقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ﴾.
وادرف بأن الأهم هو حضور القلب وعظمة ما يذكره المسلم، لا مجرد حركة الجسد.