أ
أ
تشهد الحلقة الثالثة عشرة من برنامج “دولة التلاوة” بثًا مباشرًا، وسط أجواء تنافسية قوية بين أربعة متسابقين من أصحاب الأصوات المميزة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، ضمن مراحل الحسم في واحدة من أضخم المسابقات القرآنية التي تشهدها الساحة الإعلامية.
برنامج وطني لاكتشاف المواهب القرآنية
يأتي برنامج “دولة التلاوة” في إطار مشروع وطني يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الشابة في تجويد وترتيل القرآن الكريم من مختلف محافظات الجمهورية، وإتاحة منصة إعلامية كبرى تليق بالمواهب القرآنية وتبرز جماليات التلاوة وفق الضوابط العلمية الصحيحة.
إقبال قياسي في مراحل الاختبارات
شهدت مراحل التقديم والاختبارات إقبالًا غير مسبوق، حيث تقدم للمشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف أنحاء مصر، خضعوا لسلسلة من التصفيات الدقيقة التي انتهت باختيار 32 موهبة فقط للتأهل إلى الحلقات النهائية، بعد المرور بمراحل تقييم علمية وفنية صارمة.
لجنة تحكيم من كبار العلماء والقراء
تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من كبار القامات الدينية والعلمية، يتقدمهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، إلى جانب الداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني، بما يضمن تقييمًا دقيقًا يجمع بين العلم والأداء والصوت.
حضور لافت لرموز دينية وضيوف شرف
يشهد البرنامج مشاركة مميزة لعدد من ضيوف الشرف من كبار الرموز الدينية والقرآنية، في مقدمتهم وزير الأوقاف، ومفتي الديار المصرية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى جانب نخبة من أشهر القراء داخل مصر وخارجها، ما يمنح البرنامج ثقلًا علميًا وروحيًا خاصًا.
جوائز غير مسبوقة وتحفيز استثنائي
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، حيث يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إضافة إلى تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما، وبثه عبر قناة متخصصة في القرآن الكريم، فضلًا عن تشرفهما بإمامة صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المبارك.
رسالة البرنامج: إحياء مدرسة التلاوة المصرية
يسعى “دولة التلاوة” إلى إعادة إحياء المدرسة المصرية العريقة في التلاوة، وترسيخ معايير الأداء القرآني الصحيح، وفتح آفاق جديدة أمام الأصوات الواعدة، في تجربة تجمع بين الأصالة والاحتراف الإعلامي، وتؤكد أن القرآن الكريم يظل في صدارة الاهتمام الثقافي والديني.