أ
أ
قالت استشاري الطب النفسي، د. دينا ناعوم، إن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات الطلاق في مصر هو سوء الاختيار الأولي للشريك، مشيرة إلى أن الارتباط العاطفي السريع دون النظر إلى التفاصيل الأساسية يمكن أن يؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية.
الحب القائم على الوله وحده لا يكفي لاستقرار الزواج
دور الحب العاطفي والتفاهم العقلي في بناء علاقة زوجية مستقرة
أوضحت د. دينا ناعوم أن الحب القائم على الوله والانجذاب العاطفي قد يكون بداية ناجحة للزواج، لكنه لا يضمن الاستقرار على المدى الطويل. وأضافت أن الوله وحده يفقد تأثيره تدريجيًا بعد مرور أشهر قليلة من الزواج، وهو ما يساهم في فشل العديد من الزيجات.التوافق الثقافي والديني بين العائلتين: مفتاح نجاح العلاقة الزوجية
كيف يؤثر التوافق بين العائلتين على استقرار العلاقة؟أكدت د. دينا ناعوم على أهمية توافق العائلتين في الثقافة والدين والمستوى الاجتماعي لضمان استقرار العلاقة الزوجية. وأوضحت أن التوافق بين العائلتين يُسهم في خلق بيئة داعمة ومتناغمة للزوجين، مما يعزز من استمرارية الزواج.
الضغوط الاجتماعية ووسائل التواصل: عوامل تزيد من الاختيار غير المدروس للشريك
كيف تؤثر المقارنات الاجتماعية على اختيارات الشريك؟أشارت د. دينا ناعوم إلى أن الضغوط التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي والمقارنات المستمرة بين الأفراد تزيد من التحديات التي يواجهها الشباب في اختيار الشريك المناسب. وقالت إن هذه الضغوط قد تؤدي إلى اختيارات غير مدروسة وتزيد من احتمالية الطلاق بعد فترة من الزواج.
دور الأسرة في توجيه الأبناء يقلل من اختيارات الزواج الخاطئة
التوجيه الأسري المبكر وأثره في تحسين اختيارات الزواجأوضحت د. دينا ناعوم أن دور الأسرة في توجيه الأبناء منذ مراحل مبكرة يسهم بشكل كبير في الحد من اختيارات الزواج الخاطئة. وأكدت أن الزواج ليس مجرد علاقة بين شخصين فقط، بل هو توافق عائلي يشمل الأسرتين، مما يعزز من استقرار الحياة الزوجية على المدى الطويل.
زيادة الوعي بأسس الزواج الصحي: خطوة نحو تقليل معدلات الطلاق
كيف يمكن للأسرة والمجتمع التوعية بأسس الزواج الناجح؟
أكدت د. دينا ناعوم على أهمية التوعية بأسس الزواج الصحي وتقبل التوجيه الأسري المبكر. وأضافت أن زيادة الوعي حول طبيعة العلاقة بين الحب والوله وفهم أبعاد الزواج بشكل أعمق يمكن أن يسهم في تقليل معدلات الطلاق في المجتمع.



