الخميس، 05 ربيع الأول 1447 ، 28 أغسطس 2025

سماح عبد الفتاح توضح روشتة لكسب قلب حماتك وتتجنب التورط في الخلافات

سماح عبد الفتاح الاستشارية الأسرية
سماح عبد الفتاح الاستشارية الأسرية
أ أ
techno seeds
techno seeds
أكدت سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية، أن العلاقة الجيدة بين الزوج وحماته تُعد أحد الركائز الأساسية لاستقرار الحياة الزوجية، مشيرة إلى أن الحيادية والحكمة في إدارة أي خلاف بين الزوجة ووالدتها هي الخطوة الأولى نحو هذا الاستقرار.

وأوضحت عبد الفتاح، خلال حلقة برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن على الزوج أن يتجنّب الانحياز المباشر عند وقوع أي خلاف بين زوجته ووالدتها، وأن يكون تدخّله ـ إذا لزم ـ بهدف الإصلاح فقط، دون تحميل أي طرف لوم مباشر، قائلة: "اقنع زوجتك بهدوء، وتحدث معها على انفراد، وابتعد عن العبارات التي قد تُفهم بأكثر من معنى أو تُفسر على أنها تقليل من الأم".

وأضافت: "القاعدة الذهبية هنا هي (حبيب حبيبي حبيبي)، فكل من يحب زوجتك هو حبيبك بشكل تلقائي، وفي مقدمتهم والدتها التي تُعد أكثر من يحبها ويخاف على مصلحتها، تبنّي هذا المبدأ سيخلق جواً من الود والمحبة ويعكس مدى تقديرك لزوجتك، مما ينعكس إيجاباً على علاقتكما".

وأشارت إلى أن بناء علاقة إيجابية مع الحماة يُثمر عن مكاسب عديدة، أولها الهدوء والاستقرار الأسري، مشددة على أن "العلاقات الطيبة مع العائلة الكبيرة تقلل من حدة الخلافات وتجعل الزيارات العائلية أكثر راحة ومتعة، بدلاً من أن تكون عبئاً أو مناسبة للهرب منها".

وتابعت: "من أعظم المكاسب كذلك أن تتحول الحماة إلى أم ثانية وخط دفاع داعم، فإذا حدث خلاف – لا قدر الله – تكون أول من يسعى للتهدئة، وتحفظ أسرار بيتك، وتقدم النصيحة الحكيمة لبنتها دون الإضرار بك".

كما لفتت عبد الفتاح إلى أن وجود علاقة قوية ومحترمة بين الزوج وحماته يجعلها مصدر دعم وثقة في تربية الأبناء لاحقًا، نظراً لخبرتها في تربية ابنتها وربما أبنائها الآخرين، ما يمنح الأسرة الصغيرة سندًا حقيقيًا وخبرة موثوقة في قرارات التربية.

وأكد على أن "كل ما يُبذل من جهد لبناء علاقة طيبة مع الحماة لا يضيع أبدًا، بل يعود بالنفع الكبير على الزوج نفسه، وعلى زوجته وأبنائه، ويخلق بيئة أسرية صحية ومليئة بالمودة والتفاهم".
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة