أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بمنح قلادة النيل، أرفع وسام مصري، للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تقديرًا لإسهاماته في دعم العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

ويُعد هذا التكريم لافتًا في توقيته، خاصة بعد الجدل العالمي حول عدم حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام رغم أدواره المثيرة للجدل في ملفات دولية عدة، إذ يأتي منح قلادة النيل ليكون بمثابة اعتراف مصري رسمي بدوره وتأثيره السياسي على الساحة الدولية، حتى وإن لم يُتوج عالميًا عبر نوبل.

وتُمنح قلادة النيل، التي تُعد من أرفع الأوسمة في الدولة المصرية، تقديرًا لإسهامات بارزة في خدمة مصر أو الإنسانية، وقد حصل عليها عدد من الملوك والرؤساء والزعماء الذين تركوا بصمات مؤثرة في التاريخ الحديث.

وفيما يلي أبرز الشخصيات التي نالت قلادة النيل:

جوسيف بروز تيتو – رئيس يوغوسلافيا عام 1955.
الملكة إليزابيث الثانية – ملكة بريطانيا العظمى عام 1975.
السلطان قابوس بن سعيد – سلطان عُمان عام 1976.
الأمير حمد بن خليفة آل ثاني – أمير دولة قطر عام 1976.
الرئيس الأمريكي جيمي كارتر – عام 1979.
نيلسون مانديلا – رئيس جنوب أفريقيا عام 1990.
الإمبراطور أكيهيتو – إمبراطور اليابان عام 1990.
إميل لحود – رئيس لبنان عام 2000.
الملك سلمان بن عبد العزيز – ملك السعودية عام 2016.
دونالد ترامب – رئيس الولايات المتحدة عام 2025.

ويأتي هذا القرار ليعكس رؤية مصر المستقلة في تقدير الشخصيات الدولية المؤثرة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية الغربية أو جوائز المنظمات العالمية، مؤكدًا أن التكريم المصري أحيانًا يسبق العالم في قراءة الدور الحقيقي للقادة على الساحة الدولية.