أ
أ
افتتح كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الدورة العاشرة من معرض فوود أفريكا 2025، أحد أكبر المحافل الإقليمية والدولية المتخصصة في الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية وسلاسل القيمة المرتبطة بها، بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية.
مشاركة واسعة للشركات من 45 دولة
يشهد المعرض مشاركة أكثر من 1200 شركة من 45 دولة، تشمل قطاعات: الحاصلات الزراعية، الصناعات الغذائية، التعبئة والتغليف، ماكينات التصنيع الغذائي، قطاع التمور، إلى جانب مشترين دوليين من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.كما حضر مراسم الافتتاح هاني برزي الرئيس الشرفي للمعرض، و أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية، وعدد من السفراء وممثلي الهيئات والمجالس التصديرية واتحاد الصناعات المصرية.
جولة تفقدية لأجنحة محلية ودولية
تفقد الوزير خلال الجولة أجنحة الشركات المحلية والدولية المتخصصة في:تصنيع المنتجات الغذائية.
تصدير الخضراوات والفاكهة.
تصنيع خطوط إنتاج ومعدات التعبئة والتغليف.
كما زار أجنحة 6 دول كبرى هي: الإمارات، الكويت، روسيا، ألمانيا، الهند، وتركيا، لتعزيز التعاون التجاري والاطلاع على أفضل الممارسات في الصناعة الغذائية.
الصناعات الغذائية: قطاع واعد لتعميق التصنيع المحلي
أكد الوزير أن الصناعات الغذائية من القطاعات القادرة على تحقيق أهداف التنمية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي، لما توفره من قيمة مضافة عالية، نمو مستدام، فرص تصديرية كبيرة، وقدرة على خلق فرص عمل كثيفة عبر سلاسل القيمة وصولاً للمنتج النهائي.وأشار إلى أن القطاع يدخل ضمن قائمة الـ28 فرصة استثمارية واعدة التي حددتها وزارة الصناعة، بما يعكس أهميته في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة صادرات مصر.
المعرض أداة استراتيجية لتعزيز التصدير للأسواق الأفريقية
أوضح الوزير أن معرض فوود أفريكا لا يقتصر على كونه منصة عرض للمنتجات فقط، بل يمثل أداة استراتيجية لتعزيز موقع مصر في الأسواق الأفريقية وفتح نوافذ تصديرية جديدة، من خلال الشراكات مع الدول الأفريقية وزيادة الصادرات للقارة الأفريقية.فتح آفاق تصديرية جديدة للشركات المصرية
يضم المعرض العديد من الشركات المصرية المتخصصة في تصدير الحاصلات الزراعية والمنتجات الغذائية، إلى جانب الأجنحة الدولية من دول مثل الإمارات، السعودية، تركيا، روسيا وهولندا.ويتيح المعرض تنظيم زيارات ميدانية للمزارع التصديرية والمصانع، مما يعزز الثقة في المنتج المحلي ويفتح آفاقًا جديدة للتصدير المصري.



