أوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذان شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وهو إعلان بدخول وقت الصلاة، وهو شرط من شروط صحة الصلاة، مشيرًا إلى أن متابعة المؤذن بالترديد خلفه عبادة عظيمة يغفر الله بها الذنوب وإن كانت مثل زبد البحر، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "وعن ما يُقال عند سماع المؤذن في أذان الفجر حين يقول: "الصلاة خير من النوم"، إن السنة أن يُقال: "صدقت وبررت"، أو "صدقت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وهذا من باب التصديق والطاعة والاعتراف بفضل الصلاة على النوم".
كما أكد الشيخ إبراهيم أن المستحب عند سماع الأذان أن نردد مثلما يقول المؤذن، باستثناء "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح"، فنقول فيهما: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، ثم بعد انتهاء الأذان نصلي على النبي ﷺ، وندعو بدعاء الوسيلة: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته".
وأشار إلى أن الترديد مع المؤذن جائز سواء سُمع من المسجد مباشرة أو من خلال التلفاز أو الراديو، طالما لم يكن هناك تضارب في توقيت الأذان، مؤكدًا أن هذه سنة عظيمة يغفل عنها كثير من الناس، وفيها فضل كبير وشفاعة من النبي ﷺ.