تتابع  وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي برنامجًا وطنيًا طموحًا لإنتاج تقاوي الخضروات محليًا، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد الباهظة. يستهدف البرنامج، الذي أُطلق بتوجيهات رئاسية في عام 2020، توفير تقاوي عالية الجودة بأسعار مناسبة للمزارعين، مما يحد من الأعباء المالية ويوفر العملة الأجنبية.

إنجازات وتحديات
أصناف جديدة: نجح مركز البحوث الزراعية في استنباط وتسجيل 23 صنفًا وهجينًا جديدًا لثمانية محاصيل أساسية: الطماطم، الفلفل، الباذنجان، البطيخ، الكنتالوب، البسلة، الفاصوليا، واللوبيا.

تنوع المحاصيل: يتابع المركز حاليًا زراعة 10 محاصيل خضر في الصوب التابعة للإدارة العامة للزراعة المحمية، بهدف إنتاج تقاويها.

الشراكة مع القطاع الخاص: تتبنى الوزارة فكرًا إداريًا حديثًا يعتمد على دمج القطاعين العام والخاص لتحديث المنظومة الزراعية، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الإنتاج المحلي وتوفير أصناف مقاومة للظروف البيئية الصعبة.

تسجيل أصناف جديدة: يجري حاليًا تسجيل عدد من أصناف الكنتالوب والبطيخ تمهيدًا لطرحها في السوق، بالإضافة إلى هجين بطيخ مصري جديد يتميز بإنتاجية عالية تصل إلى 50 طنًا للفدان.

رؤية مستقبلية
يؤكد المسؤولون بوزارة الزراعة على أهمية المنافسة بين المعاهد البحثية لتقديم أفضل الأصناف للمزارعين، مشيرين إلى أن الفلاح يبحث عن نبات "زي الحصان" يتميز بالإنتاجية العالية والجودة التي تحقق له أعلى عائد. ويشدد المركز على أن برنامج إنتاج التقاوي يعتمد على العمل الجماعي وتجنب الأخطاء السابقة، مع التأكيد على عدم تسجيل أي أصناف لا تتوافق مع المواصفات المعتمدة.