قال كمال المعداوي, مؤسس جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة, بدأت الفكرة بمبادرة فردية ثم تطبيق حلم العمل الجماعي والتعليم التفاعلي من خلال الجمعية, وتم تأسيس الجمعية بعد تداول الأفكار مع الأعضاء وتبادل أطراف الحوار وعقد الاجتماعات لتطبيق الفكرة.
وفي تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, اضاف المعداوي, أشعر بالسعادة للعمل مع هذا الفريق الإيجابي, كما تعتبر الجمعية شمعة تنير للغير وتنقل التجارب الناجحة.
وفي سياق متصل تابع مؤسس جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة, ان النخل والزيتون هي المحاصيل ذات المردود الاقتصادي في منطقه المغرة.
جمعية مستثمري واتحاد مزارعي المغرة هما صوت المزارعين والمستثمرين في منطقة المغرة وبيشتغلوا دايمًا على دعم الزراعة والاستثمار هناك, بيجمعوا الناس اللي عندهم أراضي أو مشاريع زراعية وبيساعدوهم في حل مشاكلهم سواء كانت في الميه أو التقاوي أو التسويق, باختصار هما حلقة الوصل اللي بتربط الناس اللي على الأرض بالجهات اللي بتقدر تساعدهم وتطور شغلهم .. في منطقة المغرة المكان هناك ليه طبيعة خاصة محتاج جهد وتعاون وده اللي الجمعية والاتحاد بيشتغلوا عليه, بيحاولوا يحلّوا مشاكل الميه والطرق وكمان بيسعوا لتوفير التقاوي والأسمدة بأسعار مناسبة وبيساعدوا المزارعين في تسويق منتجاتهم.
الاتحاد كمان بيتواصل مع الوزارات والجهات المسؤولة وبيطالب بتوفير دعم عادل للمزارعين خاصة إنهم بيشتغلوا في ظروف صعبة وفي أرض صحراوية محتاجة تعب وتكلفة كبيرة, وبيعملوا ندوات وتدريبات علشان يعلّموا الناس أحدث طرق الزراعة والري وبيشجعوا الشباب يدخلوا المجال بدل ما يسيبوا الأرض ويدوروا على شغل بعيد, باختصار الجمعية والاتحاد دول مش بس كيان إداري دول كأنهم ضهر وسند لكل واحد بيحاول يزرع شجرة في المغرة ويعيش منها حياة كريمة.
