أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحمد من القاهرة، حول حكم الزكاة على الموتوسيكل أو السيارة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين،ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه الوسائل، طالما أنها للاستخدام الشخصي وليست للتجارة أو الاستثمار، فلا زكاة فيها.
وأكد شلبي أن جميع المقتنيات الشخصية مثل السيارة الخاصة، أو المسكن الذي يعيش فيه الإنسان، أو الأثاث، أو الأجهزة مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر، لا تجب فيها الزكاة مهما كانت قيمتها.
وبيّن أن الزكاة محصورة في خمسة أنواع: النقود السائلة، وعروض التجارة، والزروع والثمار، وبهيمة الأنعام، وزكاة الفطر.
وأشار أمين الفتوى إلى أن البعض قد يظن أن امتلاك سيارة غالية أو أكثر من منزل يوجب الزكاة، مشددا على أن ذلك لا يكون إلا إذا كانت هذه الممتلكات للاستثمار أو التجارة.
وأكد على أن الدين يسر، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما جعل عليكم في الدين من حرج»، وأن التصدق والتبرع أمر محمود ومستحب، لكن لا يُعد من الزكاة الواجبة على المقتنيات الشخصية.