يُعد كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) من المواد البسيطة والمتوفرة، لكنه يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة وإنتاجية الأسماك في المزارع. يُستخدم الملح في عدة مجالات رئيسية بدءًا من النقل وحتى التغذية، لما له من تأثيرات إيجابية على صحة الأسماك ومقاومتها للأمراض. وفيما يلي أبرز استخداماته:
1ـ نقل زريعة أسماك المياه العذبة من المفرخات إلى المزارع:
يساعد الملح على معادلة الضغط الاسموزي خلال النقل، مما يقلل من إجهاد الأسماك، ويعمل كمطهر طبيعي لطفيليات الجلد والخياشيم ويحد من انتشار البكتيريا الممرضة. تتراوح الجرعة بين 0.1% و0.5% حسب مدة النقل.
2ـ مكافحة الطفيليات في المزارع والمفرخات:
تتأثر طفيليات أسماك المياه العذبة بزيادة الملوحة، خاصة تلك التي تصيب الخياشيم. تختلف طريقة الاستخدام حسب حجم الوحدة ونوعية الأسماك، ففي الأحواض الصغيرة أو أسماك الزينة يمكن استخدام تركيزات أعلى مع تقليل زمن التعرض، مثل:
80 ثانية في محلول 35 جزء في الألف
15 دقيقة في محلول 25 جزء في الألف
60 دقيقة في محلول 5 جزء في الألف
وفي الأحواض الأرضية والزراعة شبه المكثفة، يُضاف الملح عند أماكن تجمع الأسماك مثل مداخل المياه أو مناطق العلف لتسهيل التطبيق.
3ـ نقل الأسماك حية للتسويق:
تُضاف نسبة 2-5 جزء في الألف من الملح لتقليل الإجهاد والحفاظ على التوازن الاسموزي أثناء النقل.
4ـ إضافته إلى أعلاف الأسماك:
يساعد الملح في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يدعم نمو الأسماك بشكل صحي وسليم.