تعد الحيوانات المريضة أو الحاملة للميكروبات مصدرًا أساسيًا لانتشار العدوى، حيث تتكاثر الميكروبات داخل أنسجتها ثم تخرج مع الإفرازات لتصيب حيوانات أخرى أو تلوث البيئة المحيطة.
وللحد من الأمراض المعدية، من الضروري التعرف على طبيعة الجراثيم وخصائصها وطرق مقاومتها، إذ إن بعضها يكون أكثر صمودًا بفضل تكوين الأبواغ. ويُعد عزل مصدر العدوى الخطوة الأولى في الوقاية، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات التالية:
عزل الحيوانات المريضة في أماكن مخصصة بعيدًا عن السليمة، مع علاجها إذا كان الشفاء ممكنًا، أو التخلص الصحي من الحالات التي لا يُرجى شفاؤها.
تخصيص عمال لرعاية الحيوانات المريضة، على ألا يتعاملوا مع السليمة إلا بعد تطهير الأيدي والملابس جيدًا.
منع استخدام أدوات أو أغطية مشتركة بين الحيوانات المريضة والسليمة، مع تخصيص أدوات مستقلة لكل حيوان.
تقديم المياه للحيوانات المريضة في أوانٍ خاصة، بعيدًا عن أحواض الشرب العامة.
حماية الغذاء والمياه من التلوث بمسببات الأمراض.
مكافحة الحشرات والطفيليات الخارجية مثل الذباب والقراد باستخدام المبيدات المناسبة.
عزل الحيوانات الجديدة عند إدخالها للمزرعة لمدة أسبوعين للتأكد من خلوها من أي أمراض معدية، خاصة إذا جاءت من أماكن غير موثوقة.