أكد الدكتور محمد درباله، أستاذ مساعد بمعهد بحوث التناسليات الحيوانية والمشرف العام على مزرعة البستاني للخيول، أن الاهتمام بتربية الخيول يبدأ منذ مرحلة التلقيح الصناعي وحتى الولادة، مشيرًا إلى أن التلقيح الصناعي يحد من انتقال الأمراض التناسلية ويحافظ على صحة الذكور ويتيح استخدام الجرعة الواحدة لتلقيح أربع إناث.
وأوضح درباله, أنه عند تشخيص وجود توأم باستخدام الموجات الصوتية يتم التخلص منها قبل حدوث الإجهاض، ويتم متابعة التحصينات خلال فترة الحمل لضمان صحة الأم والمهور. وأضاف أن الأم تُجهز قبل الولادة بشهر، مع وضعها في مكان خاص لمتابعة تكون لبن السرسوب استعدادًا للرضاعة، لافتًا إلى أن الولادة غالبًا تحدث بين الساعة 9 مساءً و11، أو بين 2 و6 صباحًا.
وأشار إلى أن لكل مرحلة خلال الحمل والولادة تغذية خاصة، وأنه يتم الفطام بعد 4 إلى 5 شهور تقريبًا، مؤكداً على أهمية لبن السرسوب لتقوية المناعة وتنظيم عملية الإخراج لدى المهور.
وحذر درباله, من بعض الأخطاء الشائعة أثناء الولادة، داعيًا مسئولي الرعاية لتفاديها، كما أشار إلى أن الأعراض التنفسية تعد من أكثر الأمراض التي تصيب الخيول. وأكد أن الخيول العربية تتميز بحركات فريدة تلفت الانتباه، وأنه خلال موسم التلقيح يتم فحص الذكور وتجهيز برامج غذائية مناسبة لضمان نجاح الموسم.
