شهدت محافظات مصر مؤخرًا زيادة في حالات انتشار الثعابين والأفاعي، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية ومعرفة الإسعافات الأولية عند التعرض للعض أو اللدغ.

التصرفات الأولية عند التعرض للعض

الابتعاد عن مكان اللدغ: يجب مغادرة المنطقة بهدوء دون محاولة مهاجمة الثعبان لتجنب زيادة سرعة ضربات القلب وانتشار السم.
الحفاظ على هدوء المصاب: التوتر يزيد من سرعة انتشار السم في الدم.
رفع المنطقة المصابة: يُنصح أن يكون الجزء المصاب تحت مستوى القلب لتقليل سرعة انتقال السم في الجسم.
تخفيف القيود حول مكان اللدغ: إزالة أي خواتم، ساعات، أو ملابس ضيقة لتقليل التورم والألم.
ربط المنطقة المصابة: يمكن وضع رباط أو حزام قبل وبعد مكان اللدغ بحوالي 10 سم لإبطاء تدفق السم.

طرق مساعدة لتخفيف آثار السم

استخدام المذيبات البترولية: بعض الخبرات الميدانية تشير إلى أن غسل مكان اللدغ بمذيبات مثل البنزين أو الكيروسين قد يخفف تأثير السم، لأنه يؤثر على البروتينات والدهون المكونة له.
علاج لدغات العقارب والحشرات: يمكن اتباع نفس الطريقة لتخفيف الألم والالتهاب.

دور الطيور والمواد الطبيعية في السيطرة على الثعابين

تربية الدجاج أو البط: الطيور تتغذى على الثعابين والعقارب والحشرات، ما يقلل من انتشارها في المزارع أو الحدائق.
استخدام الروائح النفاذة: يمكن وضع الشيح أو الثوم أو مواد ذات رائحة قوية داخل المنزل لتقليل احتمالية دخول الثعابين، رغم أن فعاليتها محدودة.

هذه الإجراءات لا تُغني عن التدخل الطبي الفوري، ويجب نقل المصاب فورًا إلى المستشفى للحصول على العلاج المناسب، خاصة عند عدم توفر مضاد السموم.
الوقاية والهدوء عند التعرض للعض من الثعابين أو العقارب السامة من أهم عوامل الحد من المضاعفات الخطيرة.