تتسلل الثعابين أحيانًا إلى المنازل والحدائق، مدفوعة بروائح قد لا ينتبه إليها الإنسان. فعلى الرغم من ميلها لتجنب البشر، فإن بعض العوامل البيئية مثل وجود الغذاء أو المأوى تجذبها.

من أبرز هذه الروائح:

روائح الطيور: فضلات الطيور أو بقايا أعشاشها تجذب الثعابين التي تتغذى على الطيور وبيضها، لذا يُفضل تنظيف الأسطح التي تتجمع عليها الطيور بانتظام وتجنب وضع مغذيات الطيور قرب المنزل.
رائحة القوارض: آثار بول وفَضلات الفئران تجذب الثعابين التي تعتمد على القوارض كمصدر غذائي رئيسي، لذلك من المهم السيطرة على القوارض من خلال تنظيف النفايات وإغلاق مصادر الطعام.
الإشارات الكيميائية: في مواسم التزاوج، تفرز الثعابين مواد فيرومونية تجذب أفرادًا آخرين، مما يزيد احتمالية تواجد أكثر من ثعبان في المنطقة.
المياه الراكدة: البرك والمياه الراكدة التي تحتوي على أسماك أو برمائيات تمثل بيئة صيد مثالية للثعابين، لذا من الضروري تنظيف وصيانة هذه الأماكن باستمرار.
باتباع هذه الإجراءات يمكن تقليل فرص اقتراب الثعابين وحماية المنازل والحدائق منها.