تُواجه بعض الأفراس خلال عملية الولادة صعوبات قد تهدد سلامتها وسلامة الجنين، وتُعرف هذه الحالات بـ"عسر الولادة"، وهي من المشكلات الشائعة في مجال الطب البيطري، وتتعدد أسبابها ما بين عوامل عضوية وهرمونية وتشريحية.

وفيما يلي أبرز 5 أسباب تؤدي إلى عسر الولادة في الخيول:

ضعف أو غياب تقلصات الرحم

من أبرز الأسباب المؤثرة، ويحدث غالبًا نتيجة نقص في هرمونات مثل الأوكسيتوسين، أو معادن مهمة كالكالسيوم، ما يؤدي إلى ضعف قدرة الرحم على دفع الجنين للخارج.

ارتخاء العضلات والأنسجة

يمكن أن يعود ذلك إلى التقدم في العمر أو تأثيرات نفسية ناتجة عن تغيرات بيئية، بالإضافة إلى ضعف عضلات البطن، وهي كلها عوامل تقلل من كفاءة الانقباضات أثناء الولادة.

عيوب في قناة الولادة

وتشمل مشاكل في عنق الرحم تعوق التوسّع الطبيعي، أو عيوب خلقية في المهبل أو الفرج، أو ضيق في الحوض نتيجة سوء التغذية أو عدم اكتمال نمو الفرس، وكذلك الإصابات التي قد تؤثر على هذه المنطقة.

عدم تناسق حجم الجنين مع قناة الولادة

خاصة في الحالات التي يكون فيها الجنين أكبر من الطبيعي بسبب طول فترة الحمل، أو كبر حجم الرأس، ما يعيق خروجه بشكل طبيعي.

وضع غير طبيعي للجنين أو المشيمة

من الحالات الطارئة التي تؤدي إلى عسر الولادة، خروج المشيمة قبل الجنين، وهي حالة تُعرف طبيًا باسم "انفصال المشيمة المبكر"، ويجب تمييزها عن كيس الماء حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة.

يُشار إلى أن الكشف المبكر عن هذه الأسباب والتدخل البيطري السريع يمكن أن يقلل من مضاعفات عسر الولادة، ويزيد فرص نجاة كل من الفرس والمهر.