مرض اللسان الأزرق هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات وخاصة الأغنام والأبقار، وينتج عن فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجرمية (Reoviridae) من نوع Arbovirus.

ينتقل المرض عبر الحشرات الماصة للدماء مثل البعوض والذباب القارص، ولا ينتقل عن طريق التلامس المباشر بين الحيوانات. تم تسجيل أول ظهور للمرض في جنوب أفريقيا عام 1905، ووصل إلى مصر عام 1965.

أعراض مرض اللسان الأزرق

تختلف أعراض المرض بين الحيوانات، وتظهر بشكل أكثر حدة عند الأغنام، وتشمل:

ارتفاع في درجة الحرارة

خمول وفقدان الشهية

زيادة إفرازات اللعاب والمخاط من الفم والأنف

التهاب وتقرحات في الغشاء المخاطي للفم مع نزيف

ظهور بقع زرقاء مميزة على اللسان (سبب تسمية المرض)

إسهال حاد وانتفاخ في الرأس وآلام عضلية

التهاب في الرئتين والعينين

إجهاض الإناث الحوامل

صعوبة في المشي وظهور قشور جافة حول الفم

كيفية تشخيص المرض

يتم تشخيص مرض اللسان الأزرق من خلال الفحص السريري وملاحظة الأعراض، بالإضافة إلى فحص عينات الدم أو الطحال لتأكيد وجود الفيروس. ويمكن تأكيد الإصابة بعد النفوق عبر الفحص التشريحي الذي يظهر احتقانًا ونزيفًا في الرئة والقلب والجهاز الهضمي.

علاج ووقاية مرض اللسان الأزرق

لا يوجد علاج مباشر للقضاء على الفيروس، لكن يتم استخدام المضادات الحيوية للوقاية من العدوى الثانوية. تشمل إجراءات الوقاية:

استخدام اللقاحات المضادة للمرض

مكافحة الحشرات الناقلة بواسطة المبيدات والمواد الطاردة

عزل الحيوانات المصابة لتجنب انتشار المرض

تحصين دوري للحيوانات في المناطق الموبوءة

هل مرض اللسان الأزرق خطر على الإنسان؟

المرض لا ينتقل إلى الإنسان ولا يشكل أي خطر صحي عليه، سواء عبر اللحوم أو الحليب، لكنه يسبب خسائر اقتصادية كبيرة لمربي المواشي بسبب تأثيره السلبي على الإنتاج الحيواني.