أ
أ
يُعتبر مشروع تربية الأغنام البرقي من
أنجح المشاريع الزراعية الحيوانية التي توفّر فرص عمل مربحة للشباب والأسر محدودة
الدخل في مصر. هذه السلالة المميزة تتميز بإنتاج سريع وربحية عالية، مما يجعلها
خيارًا مثاليًا للمربين الذين يبحثون عن مشروع زراعي يدر عائدًا اقتصاديًا في وقت
قصير.
بفضل الدعم الفني والبيطري المستمر، نجح عدد من الشباب في تحويل مشاريعهم
الصغيرة إلى أعمال ناجحة وتجار بارزين في مجال تربية الأغنام البرقي.
الإنتاج السريع والربحية العالية
للأغنام البرقي
تتميز الأغنام البرقي بمعدل تحويل يومي ممتاز يتراوح بين 250 إلى 300 جرام خلال دورة إنتاج قصيرة تمتد من 3 إلى 4 أشهر فقط، مما يتيح للمربي الحصول على 4 دورات إنتاج سنويًا.

هذه الخاصية تعزز من فرص تحقيق أرباح سريعة وتوفر لحومًا طازجة تلبي الطلب المحلي، بالإضافة إلى دعم الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
مميزات الأغنام البرقي مقارنة
بالسلالات الأخرى
تتمتع الأغنام البرقي بعدة مزايا تجعلها مفضلة لدى المربين، منها انخفاض نسبة الدهون في اللحم التي لا تتجاوز 10%، مما يجعلها صحية ومطلوبة من المستهلكين.
كما تتميز برائحة لحم طيبة ومميزة، إلى جانب اعتمادها على تغذية طبيعية عضوية.
هذه السلالة قادرة على التكيف مع مختلف الظروف المناخية في مصر، كما أنها تستهلك كمية أعلاف أقل مقارنة بمعدل نموها السريع، ما يقلل من تكلفة التربية.
البيئة المناسبة لتربية الأغنام البرقي
في مصر
يمكن تربية الأغنام البرقي في كافة محافظات مصر نظرًا لقدرتها الكبيرة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة. ورغم انتشارها في جميع أنحاء البلاد، إلا أن مناطق الساحل الشمالي، وخاصة محافظة مطروح، تعتبر الموطن الأصلي لهذه السلالة التي يتفهم أهلها خصائصها جيدًا، مما يعزز من جودة الإنتاج فيها.

فرصة اقتصادية واعدة للتوسع في تربية
الأغنام
تعد تربية الأغنام البرقي مشروعًا اقتصاديًا مثاليًا للشباب والأسر محدودة الدخل، لما يوفره من عائد سريع ومخاطر قليلة مقارنة بالمشروعات الحيوانية الأخرى. كما يمثل هذا المشروع فرصة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي المصري وزيادة الدخل القومي، خصوصًا مع وجود طلب متزايد على لحوم الأغنام في الأسواق العربية التي تعتمد بشكل كبير على استهلاكها، مما يفتح آفاقًا كبيرة للتصدير.