درجات الحرارة المنخفضة، خاصة عند 18 درجة مئوية أو أقل، توقف عملية التحويل الغذائي في جسم السمك، مما يجعل الاستمرار في تقديم العلف بالمعدلات العادية خطأً يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام وتلوث المياه.
تراكم العلف والنفايات يسبب نقص الأوكسجين الذائب وارتفاع نسبة الأمونيا في المياه، ما يهدد حياة الأسماك وقد يؤدي إلى نفوق جزئي أو كلي.
في فصل الشتاء، يجب خفض معدلات التغذية تدريجياً وفقاً لانخفاض درجة الحرارة، مع التركيز على المراقبة الدورية لجودة المياه وعدم الاعتماد على جداول التغذية الصيفية.
إضافة جرعات مناسبة من البكتيريا النافعة (Probiotics) بشكل دوري تساعد في تحليل المواد العضوية، تحسين خواص المياه، تقليل الأحمال البكتيرية الضارة، واستقرار النظام البيولوجي داخل الأحواض، ما يعزز صحة الأسماك ويزيد من بقائها.
تكثيف برامج التوعية والتدريب للمربين أمر ضروري لتصحيح الممارسات الميدانية الخاطئة التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج السمكي.



