الخميس، 08 محرم 1447 ، 03 يوليو 2025

الإبل بين الهدوء والغضب.. تعرف على تصرفاتها الغريبة لضمان التربية السليمة

الجمال جمال
ابل
أ أ
techno seeds
techno seeds
تُعتبر الإبل من الحيوانات الهادئة والذكية التي يسهل التعامل معها، حيث أنها لا تميل إلى العض أو الركل إلا إذا تعرضت للأذى. تُظهر الإبل قدرة عالية على التعلم والتكيف مع الإنسان، مما يجعلها حيوانات مناسبة للرعي والتربية في البيئات المفتوحة والمناطق الطبيعية.

طبيعة سلوك الإبل في المراعي

عند ترك الإبل حرة في المراعي المفتوحة، تعود دائمًا إلى مكان إيوائها السابق بعد انتهاء فترة الرعي، سواء كانت قصيرة أو طويلة. كما لا تنسى مواقع مصادر المياه والغذاء في هذه المناطق، مما يعكس قدراتها العالية على التذكر والتنقل.

طرق السيطرة على حركة الإبل

يلجأ رعاة الإبل إلى قيد إحدى الأرجل الأمامية للحيوان نحو الخلف، مما يجعل الإبل تقف على ثلاث أرجل فقط. تستخدم هذه الطريقة عادةً في الليل للتحكم بحركة القطيع، خصوصًا بعد غروب الشمس حين تتوقف الإبل عن الرعي.

تُستخدم أيضًا أدوات مثل اللجام، أو الإمساك بالأنف، الشفاه، أو الذيل لتسهيل السيطرة على الإبل أثناء التعامل معها ,قد يؤدي ذلك إلى اعتراضات من الحيوانات مثل الأنين المستمر أو قذف محتويات البطن، وهو تعبير عن احتجاجها على التحكم المفروض.

التأثيرات النفسية والسلوكية

قد يصاب بعض الإبل بإسهال نتيجة الخوف والقلق أو التغيرات المفاجئة في الرعاية. ومن السلوكيات الشائعة التي تعبر عن الغضب أو الانزعاج ظاهرة "حرون الإبل"، حيث تظل الإبل ساكنة في وضعية واحدة لفترة طويلة، ترفض خلالها الأكل والشرب. تظهر هذه الحالة عادةً بعد التعامل القاسي مع الحيوان.

لإخراج الإبل من هذه الحالة، يُنصح بوضع الغذاء على بعد أمتار قليلة منها مع الابتعاد التام عن الحيوان، بالإضافة إلى وجود إبل أخرى في نفس المكان، حيث يساعد ذلك على تهدئتها وتحفيزها على الحركة.

السلوكيات السلبية في الحظائر المغلقة

عند إيواء الإبل في الحظائر المغلقة، قد تظهر بعض السلوكيات السيئة مثل مضغ السياج، لحس الأتربة، والمشي المستمر حول أسوار الحظائر. تعكس هذه السلوكيات حالة التوتر أو الضيق التي قد تعاني منها الإبل في بيئات الاحتجاز.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة