تعد تغذية النعام من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الطيور وجودة الإنتاج. تتطلب مراحل النمو المختلفة للنعام تعديلًا دقيقًا في التركيبات العلفية لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة للطائر، مما يساهم في تحسين الأداء وزيادة العائد الاقتصادي للمربين.

مرحلة النمو (من شهرين ونصف إلى 5 أشهر)

تبدأ مرحلة النمو للنعام من عمر شهرين ونصف وتمتد حتى حوالي خمسة أشهر، وفي هذه المرحلة يتم تعديل تركيب العلف المستخدم ليتناسب مع متطلبات الطائر المتغيرة. من أبرز التعديلات تقليل نسبة البروتين إلى حوالي 18%، مع زيادة نسبة الألياف لتتراوح بين 6 و10%. هذه التغييرات تساعد في دعم النمو الصحي للنعام وتحسين كفاءة الهضم.

مرحلة التسمين (النهائية)

تعتبر مرحلة التسمين من المراحل الحساسة التي تسبق الذبح، حيث يجب تقليل نسبة البروتين في العلف إلى حوالي 16%، مع زيادة الألياف إلى نحو 14%. تساعد هذه التركيبة على تحسين تحويل العلف إلى لحم، وتقليل تكاليف التغذية، مع الحفاظ على صحة الطيور وجودة المنتج النهائي.

مرونة اختيار التركيبات العلفية

تتيح برامج تغذية النعام التي تعتمد على المعادلات الرقمية الدقيقة للتركيبات العلفية فرصة للمربين لاختيار بدائل علفية تتناسب مع التكاليف والمواد المتاحة لديهم، دون الإخلال بجودة التغذية واحتياجات الطيور.