في ظل التحديات الاقتصادية والبحث عن مشروعات إنتاجية ذات جدوى، يبرز مشروع تربية السمان كأحد الأنشطة الزراعية الواعدة التي توفر فرص عمل حقيقية وتلبي احتياجات السوق المحلي من البروتين الحيواني، سواء في صورة لحم أو بيض.

 تكاليف منخفضة ومساحة تربية أقل

تتميز مزارع السمان بانخفاض تكاليف إنشائها مقارنة بمزارع الدواجن، إلى جانب أن السمان طائر صغير الحجم لا يحتاج لمساحات كبيرة، إذ يمكن تربية نحو 100 كتكوت في المتر المربع الواحد فقط، مما يجعله مثاليًا في الأماكن المحدودة.

 تغذية ورعاية أقل.. وإنتاج وفير

ويُعد السمان أقل استهلاكًا للعلف مقارنة بالدواجن، ما يقلل من نفقات التربية والرعاية. كما يتميز بإنتاج وفير من البيض، حيث تبدأ الأنثى في وضع البيض عند عمر 6 أسابيع، أي بعد نضجها الجنسي بفترة قصيرة.

 دورة حياة قصيرة وعائد سريع

تصل مدة تفريخ بيض السمان إلى 17–18 يومًا فقط، ما يجعل دورة رأس المال سريعة جدًا. ويمكن لصغار المستثمرين استرداد التكاليف خلال فترة وجيزة، مما يجعل المشروع جذابًا لرواد الأعمال والشباب الباحثين عن مشاريع صغيرة مربحة.

 مقاومة عالية للأمراض

يتمتع السمان بمناعة قوية ضد الكثير من الأمراض الوبائية، ما يقلل من التكاليف البيطرية، ويجعله مناسبًا للتربية في مختلف الظروف البيئية.

 قيمة غذائية واقتصادية عالية

السمان ليس فقط طائرًا سهل التربية، بل يُعد من المصادر الغنية بالبروتين الحيواني، حيث يحظى لحمه وبيضه بإقبال كبير، ويدخل ضمن قوائم الطعام المتميزة في الفنادق والمطاعم الراقية، ما يعزز من فرص التسويق والربح.

 دعم للأمن الغذائي وخلق فرص عمل

ويعد التوسع في تربية السمان خطوة مهمة نحو تقليل الفجوة في إنتاج اللحوم، كما يساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الإنتاج، التفريخ، التسويق، والنقل.